للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: الأذنان من الرأس١ يمسحهما مع الرأس٢.

قال إسحاق: الذي أختار أن يغسل مقدمهما مع الوجه ومؤخرهما مع الرأس٣.

[[١٤-] قلت: كيف يمسح الأذنين؟]

قال: ظاهرهما وباطنهما٤.


١ نقل عنه نحوها عبد الله في مسائله ص٢٧ (٩٥) ، وأبو داود في مسائله ص٨.
والصحيح من المذهب موافق لهذه الرواية في اعتبار الأذنين من الرأس، وفي رواية عن أحمد أنهما عضوان مستقلان. وروى عنه: أن ما أقبل منهما من الوجه يغسل معه وما أدبر من الرأس.
انظر: الفروع ١/٧٧، ٧٨، الإنصاف ١/١٣٥، ١٣٦.
٢ قوله يمسحهما مع الرأس: يمسحهما بماء الرأس ولا يأخذ لهما ماء جديداً. هكذا ذكر أبو يعلى نقلاً عن هذه المسائل. الروايتين والوجهين ١/٧٣.
والصحيح من المذهب أنه يستحب للمتوضئ أن يأخذ لأذنيه ماءً جديداً. وروي عن أحمد أنه لا يستحب بل يمسحان بماء الرأس. اختاره القاضي وأبو الخطاب والمجد وغيرهم.
انظر: كشاف القناع ١/١١٢، المحرر ١/١٢، الإنصاف ١/١٣٥.
٣ انظر قول إسحاق في: الأوسط ١/٤٠٣، سنن الترمذي ١/٥٥، التمهيد ٤/٣١٧، الإنصاف ١/١٣٦، المجموع ١/٤٥٤، شرح السنة للبغوي ١/٤٤١.
٤ نقل عنه نحو هذه الرواية ابن هانئ في مسائله ١/٧٥ (٧٨) وأبو داود في مسائله ص٨.
قال ابن قدامة: (يستحب أن يدخل سبابتيه في صماخي أذنيه ويمسح ظاهر أذنيه بإبهاميه) . المغني ١/١٣٢. وانظر: المبدع ١/١١١، مطالب أولي النهى ١/١١٨

<<  <  ج: ص:  >  >>