للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: يعرفهما.

[١٩٣٣-] قلت: ما الذي لا يُعَرَّف من اللقطة؟

قال: كل شيء يعرف إلا مالا قيمة له.١

قال إسحاق: كما قال.

[١٩٣٤-] قال لي أحمد: ما تقول في رجل وجد كنزاً دراهم٢ إسلامياً وجاهلياً في مكان واحد؟

قلت: هذه إسلامي، قال: فما تقول إذا وجدها متفرقة؟

قلت: الجاهلي ركاز، والآخر لقطة؟


١ أمثلة ذلك في مختصر الخرقي ٥٣، والمحرر ١/٢٢٢، والعدة شرح العمدة ١٣٤، والمذهب الأحمد ٤٥.
وقد روى البخاري، ومسلم، وأبوداود عن أنس رضي الله عنه قال: مر النبيّ صلى الله عليه وسلم بثمرة مسقوطة فقال: "لولا أن تكون صدقة لأكلتها".
انظر: صحيح البخاري مع الفتح كتاب البيوع، باب ما يتنزه من الشبهات ٤/٢٩٣، وصحيح مسلم كتاب الزكاة، باب تحريم الزكاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ٢/٧٥١، وسنن أبي داود كتاب الزكاة، باب الصدقة على بنى هاشم ٢/٢٩٩.
٢ كلمة "دراهم" ناقصة من نسخة ع.

<<  <  ج: ص:  >  >>