للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأما ما نقص من الرهن، فقد أجمع١ عامة أهل العلم على أن يرد الراهن قدر ما كان الرهن ناقصاً عن حقه.٢

وأما من قال: ذهبت٣ الرهان بما فيها قل٤ أو كثر.

فنقول: إن الرهن قام مقام الحق٥، لما تراضيا عليه، ويحتج بأن٦


١ في نسخة ع: "اجتمع".
٢ ينسب هذا القول لعلي بن أبي طالب، وابن عمر، وبه يقول عبيد الله بن الحسن، وأبو عبيد، وإبراهيم النخعي، والثوري، وإسحاق بن راهويه.
انظر: مصنف عبد الرزاق كتاب البيوع: باب الرهن يهلك ٨/٢٣٩، وشرح معاني الآثار للطحاوي، الناشر: مطبعة الأنوار المحمدية بالقاهرة ٤/١٠٣، ومصنف ابن أبي شيبة كتاب البيوع: باب في الرجل يرهن الرجل فيهلك ٧/١٨٦، والسنن الكبرى للبيهقي كتاب الرهن: باب من قال الرهن مضمون ٦/٤٣، والمحلى لابن حزم ٨/٤٩٦ مسألة ٢٢١٤، والمغني مع الشرح الكبير ٤/٤٤٢.
٣ في الأصل: "ذهب" وما أثبتناه أصح لأن السياق يقتضيه.
٤ في نسخة ع: "أم".
٥ في نسخة ع: "بما".
٦ في نسخة ع: "أن".

<<  <  ج: ص:  >  >>