للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: هو كما قال، ويعنى بالظاهر أن يكون الفساد من قبل الله١.

[٢١٣٩-] قلت: رجل قال لرجل: أكرني دابتك إلى مكان كذا وكذا، فذهب بها إلى المكان الذي أكراه، فلم يحمل عليها شيئاً، فعليه الكراء؟

قال أحمد: عليه الكراء.

قال إسحاق: كما قال، لأنه لم يَحُلْ بينه وبين الذي شرط له


١ قوله "الفساد من قبل الله" لعل في الجملة تحريفاً، أو سبق قلم.
إذ كيف يسوغ نسبة الفساد إلى الله وهو الذي يقول في محكم كتابه: {واللهُ لا يُحِبُّ الفَسَاد} [سورة البقرة الآية ٢٠٥] ، ولعل مراده أن الفساد لم يكن بفعل إنسان أو بسببه، وإنما هو بقضاء الله وقدره.

<<  <  ج: ص:  >  >>