للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جبير١،٢ وفي قولهم بيان تفسير ابن عباس (رضي الله عنهما) ٣.

وأما قوله ليس على الأرض جنابة يقول هي: محتملة للأقذار إ ذا يبست حتى (يذهب) ٤ أثرها، وأما أمر الماء حيث قال: لا يجنب فهو بين به يقول الماء يُطَهِّرُ ولا يُطَهَّرُ.

وأما قوله: لا يجنب الإنسان فيقول: إذا أصابته الجنابة فله أن [ظ-٣/أ] يتمسح به أو يأخذ٥ بيده أو يصافحه، أو أدخلت يدك في


١ هو: سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو عبد الله الكوفي (٣٨ـ٩٥هـ) . تابعي جليل وفقيه قدير وعابد خاشع وناصح مرشد، وحافظ ثقة، وزاهد ورع محيط بكثير من العلوم والفنون. قال أحمد بن حنبل: (قتل الحجاج سعيد بن جبير وما على الأرض أحد إلا وهو مفتقر إلى علمه) .
انظر ترجمته في: تذكرة الحفاظ ١/٧١، سير أعلام النبلاء ٤/٣٢١، طبقات ابن سعد ٦/٢٥٦، حلية الأولياء ٤/٢٧٢، وانظر ترجمة مفصلة له في: فقه سعيد بن جبير في العبادات.
٢ روى عبد الرزاق بسنده عن أبي هاشم قال: (سألت سعيد بن جبير عن الرجل يرى في ثوبه الأذى وقد صلى؟ قال: اقرأ عليّ الآية التي فيها غسل الثوب) . المصنف ٢/٣٥٨. ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٦٠، وانظر: فقه سعيد بن جبير في العبادات ٢/٤٩٨.
(رضي الله عنهما) إضافة من ع.
٤ في ظ (ذهب) .
٥ في ع (تأخذه) بإضافة الهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>