للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورواه الطبرانى في الأوسط عن ابن المسيب عن عمر موقوفاً ورمز له السيوطي بالصحة.

انظر: الجامع الصغير للسيوطي مع الفيض ١/١٠٧، ١٠٨.

والله يعلم المفسد من المصلح١.

[٢٣٤٥-] قلت إسحاق: رجل٢ كتب إلى وكيله أن٣ أعط فلاناً ألف درهم فضمن له الوكيل. ثم قدم الرجل فأنكرها٤ هل يضمن ذلك الوكيل؟

قال: أما الوكيل، فهو ضامن للذي ضمن له، ولكن إن قال صاحب المال: لا أجيز لك، لأني لم آمرك بالضمان، أمرتك بالدفع، كان ذلك في الحكم جائز له.

ولكن أحسن من ذلك أن يفي له بما ضمن، لما٥ فعل ذلك بسبب، وإن أنكر أصلاً، فقال٦: لم آمرك: لم يكن عليه


١ يشير إلى قوله تعالى {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ اْليَتَامَى قُلْ إصْلاَحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإخْوَانُكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ اْلمُفْسِدَ مِنَ اْلمُصْلِح} ] سورة البقرة ٢٢٠ [.
٢ كلمة "رجل" ناقصة من نسخة ع.
٣ حرف "أن" ناقص من نسخة ع.
٤ كلمة "فأنكرها" ناقصة من نسخة ع.
٥ في نسخة ع: "إنما".
٦ في نسخة ع: "قال".

<<  <  ج: ص:  >  >>