للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال سواء. ١

[[٢٤٠٢-] قلت: رجل أصيب ذكره، [وعيناه] ، ٢ ولسانه، وأنفه.]

قال: في ٣ كل شيء من هذا ٤ الدية، ٥ وإذا حلق رأس الرجل


١ قول الإمام إسحاق رحمه الله، في: المغني ٧/٦٧٤.
٢ في النسختين بلفظ "عينيه"، والصواب ما أثبته، لأنه مرفوع والمثنى يرفع بالألف.
٣ في النسخة العمرية سقط لفظ "في".
٤ في العمرية بإضافة لفظ "فيه" قبل لفظ "الدية".
٥ قال عبد الله: سمعت أبي يقول: في اليدين الدية الكاملة، وفي العينين الدية الكاملة، وفي الرِجْلَينِ الدية أيضاً، وفي الأذنين الدية، وفي الحاجبين الدية، وفي الشفتين الدية، وفي الأنثيين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الحشفة الدية.
وقال: كل شيء في الإنسان واحد، ففيه الدية: مثل الذكر، ومثل الأنف، وما كان اثنين ففيهما الدية، وفي إحداهما نصف الدية.
مسائل الإمام أحمد برواية ابنه عبد الله ص٤٢٢، رقم ١٥٢٥،١٥٢٤.
وقال ابن قدامة: إن كل عضو لم يخلق الله تعالى في الإنسان منه إلاّ واحداً كاللسان، والأنف، والذكر، والصلب ففيه دية كاملة، لأن إتلافه إذهاب منفعة الجنس، وإذهابها كإتلاف النفس، وما فيه منه شيئان: كاليدين: والرجلين، والعينين... ففيهما الدية كاملة لأن في إتلافهما إذهاب منفعة الجنس، وفي إحداهما نصف، لأن في إتلافه إذهاب نصف منفعة الجنس، هذه الجملة مذهب الشافعي، ولا نعلم فيه مخالفاً. المغني ٨/١، والكافي ٤/٩٦، والمقنع ٣/٣٩٩.
روى أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم "كتب إلى أهل اليمن كتاباً فيه الفرائض والسنن والديات، وفيه: وفي اللسان الدية، وفي الشفتين الدية، وفي البيضتين الدية، وفي الذكر الدية، وفي الصلب الدية، وفي العينين الدية".
تقدم تخريجه فيما مضى بمسألة، رقم (٢٣٧١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>