للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخطأ بحديدة لم يحل ١ القود به إذا علم ذلك.

[[٢٤٠٧-] قلت: من قتل في عمية؟ ٢]

قال: الأمر العمي ٣ العصبية لا يستبين ما وجهه. ٤

قال إسحاق: إنما معنى هذا في تحارج [ظ-٧٦/أ] القوم، وقتل بعضهم بعضاً يقول من مات فيها، أو قتل كان هالكاً، إلاّ أن يرحمه الله [عزّ وجلّ] ٥ ولا يكون فيها قود، ٦ ولا دية. ٧


١ في العمرية سقط لفظ "يحل"، ولا يستقيم المعنى بحذفه.
٢ العميا: بالكسر والتشديد والقصر فعيلي من العمي كالرميا من الرمي وهي مصادر، والمعنى: أن يوجد بينهم قتيل يعمى أمره ولا يتبين قاتله.
النهاية ٣/٣٠٥، واللسان ١٥/٩٨.
٣ في العمرية بلفظ "الأعمى"، وكذا في تفسير القرطبي واللسان.
٤ حكاه عنه القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٥/٣٣٠، وابن منظور في لسان العرب ١٥/٩٧.
٥ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٦ في العمرية بلفظ " قودا ".
٧ حكاه عنه القرطبي في الجامع لأحكام القرآن ٥/٣٣٠، وكذا انظر: لسان العرب ١٥/٩٧، وقد نسب ابن منظور هذا القول إلى أبي إسحاق حيث قال: قال أبو إسحاق: إنما معنى هذا في تحارج القوم، وقتل بعضهم بعضاً، يقول: من قتل فيها كان هالكاً.
قلت: والصواب هو قول الإمام إسحاق بن راهوية يفسر قول الإمام أحمد رحمه الله، ولعلّ الخطأ وقع من الطابع، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>