للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: كما قال. ١ والأشبار ٢ هي ٣ الخصلة الرابعة يحكم به، ويشبر بالشبر الذي يعرفه العوام، وإذا كان القصير قبل أن يعرف بلوغه فيشبر ٤ نفسه. ٥


١ حكاه عنه الترمذي، قوله إنه يرى الإنبات بلوغاً إن لم يعرف احتلامه ولا سنه.
[] سنن الترمذي ٤/١٤٦، وكذا ابن المنذر في الأوسط، كتاب الحدود ١/٣٠٢-٣٠٩، والخطابي في معالم السنن ٤/٥٦٢.
٢ الشبر: بالكسر ما بين أعلى الإبهام وأعلى الخنصر. الصحاح ٢/٦٩٢، وتاج العروس ٣/٢٨٨.
٣ في العمرية بلفظ "من"، وما في الظاهرية أجود.
٤ في العمرية بلفظ "شبر".
٥ نقل ابن المنذر قول الإمام إسحاق رحمه الله فقال: وذكر إسحاق بن راهوية ستة أشبار، قال: الأشبار هي الخصلة الرابعة يحكم به، ويشبر بالشبر.
الأوسط، كتاب الحدود ١/٣١٥.
روى عبد الرزّاق عن ابن جريج قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: أتي ابن الزبير بوصيف لعمر بن عبد الله بن أبي ربيعة قد سرق، فأمر به ابن الزبير فشبر، فوجد ستة أشبار فقطعه، وأخبرنا عند ذلك ابن الزبير: أن عمر بن الخطاب كتب إلى العراق في غلام من بني عامر يدعى نميلة سرق وهو غلام، فكتب عمر: أن أشبروه، فإن بلغ ستة أشبار فاقطعوه، فشبروه فنقص أنملة فتركوه، فسمي نميلة، فساد بعد أهل العراق. مصنف عبد [] [] الرزّاق ١٠/١٨٨، رقم ١٨٧٣٧، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ٩/٤٨٦-٤٨٧، رقم ٨٢٠٦ من طريق محمد بن بكر عن ابن جريج مختصراً.
وذكر البوصيري حديث ابن الزبير وقال: هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. إتحاف الخيرة المهرة ٣/٤٤/٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>