للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إحصانها إسلامها. ١

[[٢٤٩٨-] قلت: حد اللوطي ٢ أحصن أو لم يحصن؟]

قال: يرجم أحصن، أو لم يحصن. ٣


١ روى عبد الرزاق عن الثوري عن حماد عن إبراهيم: أن معقل بن مقرن المزني جاء إلى عبد الله، فقال: إن جارية لي زنت فقال: اجلدها خمسين، قال: ليس لها زوج. قال: إسلامها إحصانها.
مصنف عبد الرزاق ٧/٣٩٤، رقم ١٣٦٠٤، وهو في السنن الكبرى للبيهقي ٨/٢٤٣، وتفسير ابن جرير الطبري ٥/١٥ من طريق سليمان بن مهران عن إبراهيم ابن زيد.
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/٢٧٠: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح، إلا أن إبراهيم لم يلق ابن مسعود. وكذا ذكره في موضع آخر عن همام بن الحارث: أن ابن مقرن سأل عبد الله ابن مسعود فذكر الحديث، وقال رواه الطبراني بأسانيد، ورجال هذا وغيره رجال الصحيح، ٦/٢٧٤.
٢ لاط الرجل لواطاً ولاوط: أي عمل عمل قوم لوط.
واللوطي: منسوب إلى لوط النبي-عليه السلام- والمراد به: من يعمل عمل قومه الذين أرسل إليهم، ولهم صفات مذمومة أشهرها وأقبحها إتيان الذكور في الدبر، وهو المراد هنا.
انظر: المطلع على أبواب المقنع ص ٣٧١، واللسان ٧/٣٩٦.
٣ اختلفت الرواية عن الإمام أحمد-رحمه الله- في حد اللوطي: فنقل أبو طالب، وإسحاق ابن إبراهيم: أنه يرجم محصناً كان، أو غير محصن
مسائل الإمام أحمد برواية ابن هانئ ٢/٩١، رقم ١٥٦٧.
انظر: الروايتين والوجهين ٢/٣١٦، والمغني ٨/١٨٨، والمقنع ٣/٤٥٦، والمحرر ٢/١٥٣، والفروع ٦/٧٠، والمبدع ٩/٦٦، والهداية للكلوذاني ٢/٩٩، والإنصاف ١٠/١٧٦.
والرواية الثانية عنه: نقلها المروزي، وحنبل، وأبو الحارث، ويعقوب بن بختان: إن كان بكراً جلد، وإن كان محصناً رجم.
الروايتين والوجهين ٢/٣١٦، والمغني ٨/١٨٧، والمقنع ٣/٤٥٦، والمحرر ٢/١٥٣، والمبدع ٩/٦٦.
وقال المرداوي: هذا المذهب. الإنصاف ١٠/١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>