للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[بإتيان] ١ الفاحشة التي عذب الله [عز ٢ وجل] عليها قوم لوط مصرحاً بذلك؟

قال: السنة في الذي يعمل عمل قوم لوط محصناً ٣ كان أو غير محصن أن يرجم، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من عمل عمل قوم لوط فاقتلوه"٤ رواه ابن عباس [رضي الله


١ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٢ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٣ في العمرية الجملة بالعبارة الآتية: " أن يرجم محصناً كان أو غير محصن لأن ".
٤ روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به".
وفي لفظ: فارجموا الأعلى والأسفل.
مسند الإمام أحمد ١/٣٠٠، ومسند الإمام إسحاق بن راهويه ٤/٣٠٥/١، وسنن أبي داود في الحدود، باب فيمن عمل عمل قوم لوط ٤/٦٠٧، رقم ٤٤٦٢.
قال أبو داود: رواه سليمان بن بلال عن عمرو بن أبي عمرو مثله، ورواه عباد بن منصور عن عكرمة عن ابن عباس رفعه.
وسنن الترمذي في الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي ٤/٥٧، رقم ١٤٥٦، وسنن ابن ماجة في الحدود، باب من عمل عمل قوم لوط ٢/٨٥٦، رقم ٢٥٦١، والمنتقى لابن الجارود ص ٨٢٠.
[] وأخرجه الحاكم في المستدرك في كتاب الحدود ٤/٣٥٥-٣٥٦، من طريق سليمان ابن بلال، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وله شاهد، وذكر عدة روايات. ووافقه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>