للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحسن، ١ لأنه لم يحرقه والروح فيه فيكون معذباً بعذاب الله [عز وجل] ٢.

وجهل هؤلاء بأجمعهم فقالوا للذي ٣ يعمل عمل قوم لوط: لا حد عليهم ولا يقتلون، أحصنوا أو لم يحصنوا إنما يعزرون ٤ تعزيراً، فخففوا مما شدد الله [سبحانه وتعالى] ٥ كما شددوا فيما خفف الله [عز وجل] . ٦

وقد أولعوا بذلك أن يميزوا بين ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يجمعوا بين ما ميز رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنا لله ٧ ما أعظمها من مصيبة أن ينسب إلى العلم من


١ في العمرية بلفظ "حسن".
٢ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٣ في العمرية بلفظ "الذي".
٤ وهو قول أبي حنيفة، والحكم، وداود الظاهري.
انظر: مصنف ابن أبي شيبة ٩/٥٣١، رقم ٨٣٩٦، واختلاف الفقهاء للطحاوي ١/١٥٨، والمحلى لابن حزم ١١/٣٨٢.
٥ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٦ ما بين المعقوفين أثبته من العمرية.
٧ في العمرية سقط لفظ "فإنا لله".

<<  <  ج: ص:  >  >>