للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: ترفع رغوته ١ التي ترتفع ٢ ثم يأخذ مقداره. ٣

قلت: ٤ طبخه ساعة، ثم تركه حتى برد قبل أن ينتهي، ثم طبخه؟

قال: لا بأس.

قلت: إنهم يذكرون عن عبد الله ابن المبارك ٥ كراهته.


١ الرغوة: الزبد يعلو الشيء عند غليانه، بفتح الراء وضمها. المصباح المنير: ١/٢٣٢.
٢ في العمرية بلفظ: (ترفع) ، والصواب ما أثبته.
٣ ولطبخ الطلاء صفة خاصة، ذكرها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله قال: إن صفة طبخه أنه يغلى عليه أولاً حتى يذهب وسخه، ثم يغلى عليه بعد ذلك حتى يذهب ثلثاه، فإذا ذهب ثلثاه والوسخ فيه كان الذاهب منه أقل من الثلثين، لأن الوسخ يكون حينئذ من غير الذاهب. مجموع الفتاوى: ٣٤/٢٠٠.
٤ في العمرية بحذف: "قلت"، وفي إثباته زيادة إيضاح.
٥ هو عبد الله بن المبارك بن واضح أبو عبد الرحمن الحنظلي مولاهم المروزي التركي الأب، الخوارزمي الأم، صاحب التصانيف النافعة والرحلات الشاسعة. جمع بين العلم، والعبادة، والزهد والورع، والجهاد، والتجارة، ودوّن في العلم في الأبواب والفقه وفي الغزو والزهد والرقائق وغير ذلك. ولد سنة ثماني عشرة ومائة، وتوفي في رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة رحمه الله تعالى.
انظر: تهذيب التهذيب: ٥/٣٨٢، وتقريب التهذيب: ١٨٧، وتذكرة الحفاظ: ١/٢٧٤، وحلية الأولياء: ٨/١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>