للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد: لا أدري ما هو. ١

قال إسحاق: كلما كانوا عدولاً جاز، [ع-١٦٤/ب] لأن في أهل كلّ بياعة عدلاً وغير عدل، ولكنّ أبا هريرة [رضي الله عنه] خصّهم لما فيهم من الأيمان الفاجرة. ٢

[[٢٩٥٣-] قلت: قال ٣ سفيان في رجل كتب وصيته فختم عليها، وقال: اشهدوا بما فيها؟]

قال: كان ابن أبي ليلى يعطلها، والقضاة لا يجيزونها. ٤


١ في العمرية سقطت عبارة "ما هو".
وقول الإمام أحمد رحمه الله في المسألة: "لا أدري" توقف في المسألة، وتوقّفه عنه بهذا اللفظ إشعار بالإنكار على عمله. مفاتيح الفقه الحنبلي ٢/٣٨.
٢ نقل ابن المنذر رحمه الله قول أبي هريرة رضي الله عنه السابق، ثم قال: وذكر لأحمد حديث أبي هريرة فقال: "لا أدري".
قال إسحاق: "إذا كانوا عدولاً جاز، لأن في كل أهل بياعة عدلاً وغير عدل، ولكن أبا هريرة خصهم لما فيهم من الأيمان الفاجرة". الأوسط ٣/١١١.
وسبق ذكر الحكم في شهادة الفاسق في المسألة رقم: (٢٩٣٤) .
٣ في العمرية بلفظ "قلت سئل سفيان".
٤ انظر قول سفيان الثوري رحمه الله في اختلاف الفقهاء للطحاوي ص ٢٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>