للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: للخال نصيب الأخت، وللعم نصيب الأخ.

[٣٠٠٩-] حدثنا إسحاق قال: أخبرنا أحمد قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: أخبرنا شعبة عن منصور عن إبراهيم والشعبي أنهما كانا لا يريان بأساً ببيع ولاء السائبة. ١

قلت لأحمد: ما تقول ٢ أنت؟


١ السائبة بمهملة وموحدة بوزن فاعله، المراد بها: الذي يقول له سيده: لا ولاء لأحد عليك، أو أنت سائبة يريد بذلك عتقه، وأن لا ولاء لأحد عليه. فتح الباري ١٢/٤١.
فالمعتق على هذا ماض بالإجماع، وإنما اختلف في ولائه وفي كراهة هذا الشرط وإباحاته.
المطلع على أبواب المقنع ص ٣١٢، وراجع المغني ٦/٣٥٣، والمبدع ٦/٢٧٣.
والأثر ذكره ابن أبي شيبة في المصنف ١١/٤٢١، كتاب الفرائض من رخص في هبة الولاء برقم ١١٦٦٦، بالسند الموجود في المسألة.
والدارمي في سننه ٢/٣٩٢، كتاب الفرائض، باب ميراث السائبة، من طريق ابن أبي شيبة السابق.
٢ في العمرية "ما ترى".

<<  <  ج: ص:  >  >>