للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: لا ولاء إلا لذي نعمة، إلا ما روى تميم الداري. ١


١ انظر قول الإمام إسحاق رحمه الله في شرح السنة للبغوي ٨/٣٥١، والمغني ٦/٣٨٠، والأوسط ٣/١٥٠، وتهذيب سنن أبي داود لابن القيم ٤/١٧٩، واختلاف الصحابة والتابعين، لوحة رقم ٨٩، ومعالم السنن للخطابي ٤/١٨٥.
وهو تميم الداري بن أوس بن خارجة الداري، أبو رقية، بقاف وتحتانية مصغراً، صحابي مشهور، سكن بيت المقدس بعد قتل عثمان. قيل مات سنة أربعين.
تقريب التهذيب ص ٤٩، وأسد غابة ٢/٢١٥، والإصابة ١/١٨٣، والاستيعاب بهامش الإصابة ١/١٨٤.
وأما روايته فهي: عن تميم الداري أنه قال: يا رسول الله، وقال يزيد: إن تميماً قال: يا رسول الله ما السنة في الرجل يسلم على يدي الرجل من المسلمين؟ قال: "هو أولى الناس بمحياه ومماته"
رواه أبو داود في سننه ٣/١٢٧، كتاب الفرائض، باب في الرجل يسلم على يدي رجل، برقم ٢٩١٨.
والترمذي في السنن ٤/٤٢٧، كتاب الفرائض، باب ما جاء في ميراث الذي يسلم على يدي الرجل، حديث رقم ٢١١٢.
وابن ماجه في السنن ٢/٩١٩، كتاب الفرائض، باب الرجل يسلم على يد رجل، حديث رقم ٢٧٥٢ من طريق ابن موهب.
والدارمي في سننه ٢/٣٧٧، كتاب الفرائض، باب في الرجل يوالي الرجل من طريق ابن موهب.
قال ابن القيم رحمه الله: وحديث تميم الداري وإن لم يكن في رتبة الصحيح، فلا ينحط عن أدنى درجات الحسن، وقد عضده المرسل، وقضاء عمر بن الخطاب، وعمر بن عبد العزبز برواية الفرائض.
وإنما يقتضي تقديم الأقارب عليه، ولا يدل على عدم توريثه إذا لم يكن له نسب.
تهذيب سنن أبي داود ٤/١٨٦، وراجع الجوهر النقي ١٠/٢٩٦ وما بعده، وفتح الباري ١٢/٤٧، ومسند عمر بن عبد العزيز للباغندي ص ١٨٦ وما بعده.

<<  <  ج: ص:  >  >>