للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعتق".١

قال إسحاق: كما [قال سفيان] ،٢ قال عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] : "لك ولاؤه"،٣ والولاء لمن أعتق إنما معناه: إذا اشترط


١ عن نافع عن ابن عمر عن عائشة أنها أرادت أن تشتري جارية تعتقها، فقال أهلها: نبيعكها على أن ولاءها لنا، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا يمنعك ذلك، فإنما الولاء لمن أعتق".
أخرجه البخاري في صحيحه، برقم ٦٧٥٩، فتح الباري ١٣/٤٧، كتاب الفرائض، باب ما يرث النساء من الولاء.
ومسلم في صحيحه ٢/١١٤١، كتاب العتق، باب إنما الولاء لمن أعتق، حديث رقم ١٥٠٤.
٢ انظر قول إسحاق في المغني ٥/٧٥٥، وفتح الباري ٥/١٩٢.
٣ عن ابن شهاب عن سنين أبي جميلة رجل من بني سليم أنه وجد منبوذاً زمان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه جاء به إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: ما حملك على أخذ هذه النسمة؟ فقال: وجدتها ضائعة فأخذتها. فقال له عريفي: يا أمير المؤمنين، إنه رجل صالح. قال: كذلك. قال: نعم، قال عمر: اذهب فهو حر، ولك ولاؤه، وعلينا نفقته.
السنن الكبرى للبيهقي ٦/٢٠١، كتاب اللقطة، باب التقاط المنبوذ وألا يجوز تركه ضائعاً.
ومصنف عبد الرزاق ٩/١٤، كتاب الولاء، باب ولاء اللقيط، برقم ١٦١٨٢ مختصراً.
وقد صحح الأثر ابن حزم في المحلى ٨/٢٧٤.
والألباني في إرواء الغليل ٦/٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>