للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أحمد: جيد إذا أذنوا١ له، فكأنهم هم المعتقون، الولاء لهم.٢

قال إسحاق: كما قال.٣

[٣٢٠٤-] قلت: قال إبراهيم في عبد وابنه أعتق هذا قوم، وأعتق هذا قوم، يتوارثان بالأرحام، والعقل على العصبة/ الذي أعتق.٤

قال أحمد: جيد.


١ في الظاهرية بلفظ "إذا تولاه".
٢ قال في المبدع: وولاء من يعتقه ويكاتبه لسيده.
قال المرداوي: هذا المذهب مطلقاً.
انظر: المبدع ٢/٥٠٣، والإنصاف ٧/٤٥٩.
٣ هذه المسألة في العمرية في ص١٥١.
٤ عن عبد الرزاق عن إبراهيم: سئل عن رجل وابنه: أعتق الأب قوم، وأعتق الابن قوم آخرون، قال: "يتوارثان بالأرحام، ويكون الولاء على من أعتق" -هكذا في المرجع-.
[] مصنف عبد الرزاق ٩/٩-١٠، كتاب الولاء، باب الولاء لمن أعتق، أثر رقم ١٦١٦٧.
ومصنف ابن أبي شيبة ١١/٤٠١، كتاب الفرائض في رجل أعتقه قوم وأعتق أباه آخرون، برقم ١١٥٩٩ بلفظ: "يتوارثان بالأرحام، وجنايتهما على عاقلة مواليهما".

<<  <  ج: ص:  >  >>