للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٣٢٨٦-*] قال أحمد: أبو داود النخعي١ من أكذب الناس، وأبو مريم الأنصاري٢ كان رافضياً.٣


[٣٢٨٦-*] روى هذه المسألة إلى قوله: أكذب الناس:
أبو زرعة الرازي في تاريخه:٢/٥٢٤، وقد روى عن أحمد، اتهام أبي داود النخعي بالكذب، غير إسحاق، عدة من أصحابه؛ كابنه عبد الله وأبي طالب والجوزقاني وحنبل وغيرهم.
انظر: الجرح والتعديل: ٤/‍١٣٢، والكامل لابن عدي: ٣/١٠٩٦، وتاريخ بغداد: ٩/١٧، ١٩، وأحوال الرجال للجوزقاني: ١٩٤.
ورماه بالوضع إسحاق بن راهويه كما في تاريخ بغداد:٩/٢٠، وشرح علل الترمذي: ٧٤ لابن رجب.
١ هو: سليمان بن عمرو النخعي الكوفي. مشهور بالكذب ووضع الحديث. قال ابن عدي: أجمعوا على ضعفه.
التاريخ الصغير للبخاري:٢/٢٩٢، والكامل لابن عدي: ٣/١١٠٠.
٢ هو: عبد الغفار بن القاسم الأنصاري. رافضي ليس بثقة، كان يضع الحديث.
الجرح والتعديل: ٦/٥٣، وميزان الاعتدال: ٢/٦٤٠.
٣ روى ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل: ٦/٥٣ عن محمد بن عوف الحمصي قال: ذكر لأحمد بن حنبل أبو مريم. فقال: ليس بثقة. كان يحدث ببلايا في عثمان رضي الله عنه. ا.هـ
ونحوه روى عنه، أبو داود كما في سؤالاته: ٢٩٢، والأثرم كما في الضعفاء الكبير للعقيلي: ٣/‍١٠٢

<<  <  ج: ص:  >  >>