للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لحال١ ما يخشى من نزول داء٢ يصف الأطباء ذلك٣.

[[١٤٤-] قلت: إذا كان بالرجل دماميل كيف يصنع في ثيابه؟]

قال: إذا كان شيء لا يرقأ يحصنه ويصلي٤. وأما الثياب إذا كان


١ في ع (لحاله) بإضافة هاء في آخر.
٢ في ع (دانه) .
٣ روى الشافعي في الأم بإسناده عن جابر بن عبد الله أن عمر كان يكره الاغتسال بالماء المشمس، وقال: إنه يورث البرص. الأم ١/٣، ورواه البيهقي في السنن الكبرى ١/٦.
وهذا الأثر ضعيف باتفاق المحدثين، فإنه من رواية إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى، وقد اتفقوا على تضعيفه وجرحوه وبينوا أسباب الجرح. قال أحمد بن حنبل: كان قدرياً معتزلياً جهمياً، كل بلاء فيه، وقال يحيى القطان: كذاب، وسألت مالكاً: أكان ثقة؟ فقال: لا، ولا ثقة في دينه. وقال البخاري: جهمي تركه ابن المبارك والناس. ولم يوثقه إلا الشافعي- رحمه الله- انظر: المجموع ١/١٣٣، الجوهر النقي ١/٦، تهذيب الكمال ٢/١٨٤، وما بعدها، الكامل في ضعفاء الرجال ١/٢١٩، وما بعدها.
وقال الشافعي: لا أكره المشمس إلا أن يكره من جهة الطب. الأم ١/٣، أي: لا أكرهه إلا أن قال الأطباء: أنه يورث البرص، فإن قالوا: بذلك أكرهه. المجموع ١/١٣٣.
٤ تقدمت الإشارة إلى ذلك. راجع مسألة (٧٠) .

<<  <  ج: ص:  >  >>