للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فيه ميتة وكره المصمت١ من الحرير.

[[٣٣٥٦-*] قلت: ما ثوب الشهرة؟]

قال: كل شيء شهر به ويستشرفه الناس. كل إنسان على قدره.٢

قال إسحاق: كما قال.

[٣٣٥٧-*] قلت: قول عمر رضي الله عنه:" ما [على] ٣ وجه الأرض مسلم إلاّ له


١ المُصْمَت: - بضم الميم وسكون الصاد وفتح الميم لثانية - هو الذي جميعه إبريسم " حرير " لا يخالطه قطن ولا غيره. النهاية: ٣/٥٢.
[٣٣٥٦-*] روى ابن هاني: قال: دخلت على أحمد وعليّ قميص قصير أسفل من الركبة وفوق الساق. فقال: إيش هذا؟ لم تشهر نفسك؟ ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح العمدة (كتاب الصلاة) :٢/٣٦٨.
٢ وقال شيخ الإسلام في تفسير ثوب الشهرة: وهو ما قصد به الارتفاع وإظهار التواضع. ذكره عنه المرداوي في الإنصاف: ١/٤٧٣ وفيه أيضاً: يكره لباس ما فيه شهرة أو خلاف زي بلده من الناس، على الصحيح من المذهب. وقيل يحرم. ونصه: لا. ا.هـ وانظر: الفروع: ١/٣٤٥، وغذاء الألباب: ٢/١٥٢.
[٣٣٥٧-*] تقدمت هذه المسألة في الجهاد: برقم: (٢٧٦٢) ونقل ابن قدامة عن أحمد، ولم يسم الراوي: ذكر أحمد الفيء فقال: فيه حق لكل المسلمين. وهو بين الغني والفقير. المغني: ٩/٢٩٨.
٣ الزيادة من: (ظ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>