للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مخالف لحديث أبي القعيس١؟

قال: نعم، كان القاسم٢ ينكر حديث أبي القعيس.٣

[٣٣٩٦-*] قلت لإسحاق: رجل فجر بامرأة. أرضعت تلك المرأة جارية.


١ أبو قعيس - بالتصغير - قال ابن حجر: اسم أبي قعيس، لم أقف عليه، إلا في كلام الدارقطني، فقال: هو وائل بن أفلح الأشعري. وحكى هذا ابن عبد البر، ثم حكى أن اسمه الجعد. الفتح: ١/٥٠.
وحديثه هو ما روته عائشة - رضى الله عنها - قالت: " إن أفلح أخا أبي القعيس استأذن عليّ بعدما نزل الحجاب، فقلت: والله لا آذن حتى أستأذن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإن أخا أبي القعيس ليس هو أرضعني، ولكن أرضعتني امرأة أبي القعيس، فدخل عليّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إن الرجل ليس هو أرضعني؛ ولكن أرضعتني امرأته. قال: "ائذني له فإنه عمك تربت يمينك".
أخرجه البخاري: (الصحيح مع الفتح: ١٠/٥٥٠) ، ومسلم: (١٤٤٥) وهو أصل في لبن الفحل. وسيأتي في المسألة (٣٤٦٣) إشارة إلى هذا.
٢ القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق.
[٣] انظر: التمهيد: ٨/٢٤٣-٢٤٥.
[٣٣٩٦-*] تقدمت هذه المسألة في النكاح، برقم (١٣١٨) . ونقل نحوها عبد الله عن أبيه قال: حدثني أبي قال: قرئ على سفيان، عن عمرو: دفع إليّ أبو الشعثاء صحيفة، أَسْاَلُ عكرمة عن رجل، فجر بامرأة، فرآها ترضع جارية هل تحل له. قال: لا. قال أبي: وبهذا أقول أنا. مسائل عبد الله: ٣/١٠٨٧، ١٠٨٨.
ومثل مسألة عبد الله نقل صالح سنداً ومتناً كما في المبدع: ٨/١٦٣.
وانظر: الإنصاف: ٨/١١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>