للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحمى"١ وكذلك قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "دعوا الربا والريبة"٢ لما خاف إذا تناولت الريبة وقعت في الربا وأنت لا تعلم، وكذلك أخبرني عيسى بن يونس٣ عن


١ لم أجد الرواية بهذا اللفظ.
ولكن بمعناها رواية في حديث الصحيحين المتقدم تخريجه في بداية المسألة. ولفظها: "ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه".
[٢] أخرجه الإمام أحمد: ١/٣٦، ٥٠، وابن ماجة: ١٢- كتاب التجارات: ٥٨ - باب التغليظ في الربا: ٢/٧٦٤ " ٢٢٧٦ " وابن الضرّيس في فضائل القرآن: ٧٧، وابن جرير في التفسير: ٣/١١٤، وابن المنذر كما في الدر المنثور: ٢/١٠٤ عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال:
قال عمر: " إن آخر ما أنزل من القرآن آية الربا وإن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قبض ولم يفسرها. فدعوا الربا والريبة ".
وإسناده ضعيف لانقطاعه، سعيد بن المسيب لم يسمع من عمر كما في تعليق أحمد شاكر على المسند: ١/٢٦٢.
ومعنى " الريبة ": أي الكسب الذي يشك أحلال هو أم حرام. النهاية: ٢/٢٨٦.
وورد بمعناه عند ابن أبي شيبة: ٦/٥٦٣، وابن جرير: ٣/١١٤، وابن حزم في المحلى: ٨/٤٧٧ عن الشعبي عن عمر. وسنده منقطع أيضاً. فالشعبي لم يلق عمر رضي الله عنه.
٣ عيسى بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. كوفي نزل الشام مرابطاً. ثقة مأمون مات سنة ١٨٧هـ. تقريب: ٧٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>