للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٣٤٥١-*] قلت: كيف الخلع؟]

قال: إذا أخذ المال فهي فرقة.١ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لسهلة٢:


[٣٤٥١-*] تقدمت هذه المسألة في النكاح برقم (١٣٦٥) مختصرة إلى قوله: فهي فرقة.
ونقلها بهذا الاختصار، ابن قدامة في المغني: ١٠/٢٧٦، وابن مفلح في المبدع: ٧/٢٢٨، وتقدمت بمعناها في هذه المسائل برقم " ٣٢٦٠ ".
١ تقدم الكلام على الخلع هل هو فسخ أو طلاق وأيهما المذهب في المسألة رقم (٣٢٦٠) .
٢ هكذا في النسختين:" سهله " ولا وجود لهذا الاسم في أحاديث الخلع ولم يذكره ابن عبد البر عند ذكره الاختلاف في اسم المختلعة، وقد ذكر قولين:
أحدهما: أنها جميلة بنت أبيّ. والثاني: أنها حبيبة بنت سهل.
ولم يذكره ابن حجر، وقد ذكر ثلاثة أقوال:
القولين المتقدمين، والثالث: أن اسمها مريم المَغَالِيّة.
وانفرد بذلك ابن الجوزي حيث ذكر ثلاثة أقوال: الثالث منها أنها سهلة بنت حبيب. لكن تعقبه ابن حجر فقال: تنبيه: وقع لابن الجوزي في تنقيحه - هكذا قال ابن حجر. وإنما كتاب ابن الجوزي " التحقيق " والتنقيح مستدرك عليه وهو لابن عبد الهادي - أنها سهلة بنت حبيب فما أظنه إلا مقلوباً والصواب حبيبة بنت سهل. ا.هـ
انظر: الاستيعاب: ٤/١٠٨٢، وكشف مشكل الصحيحين لابن الجوزي: ٢/٤٢٨، والفتح: ٩/٣٩٨، ٣٩٩

<<  <  ج: ص:  >  >>