للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أفضل، فإن لم يكن له من يقلب، قلب هو لنفسه.

[٣٥٣٦-*] قال إسحاق: وأما العالم يفتي١ بالشيء يكون مخالفاً لما جاء من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أو التابعين بإحسان، لما يكون قد عزب٢ عنه معرفة العلم الذي قد جاء فيه. فإن على المتعلمين أن يهجروا ذلك القول بعينه من العالم الذي خفي عليه سنته، ولا يدخل على الراد ذلك بعض ما رد٣ على من هو أعلم منه


[٣٥٣٦-*] روى ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث: ٣٩ عن إسحاق من هذه المسألة ما يختص بمناظرة ابن المبارك لأبي حنيفة في رفع الأيدي. ورويت هذه المناظرة عن وكيع من عدة طرق، كما في السنة: ٦٨ لعبد الله بن أحمد، والثقات: ٤/١٧ لابن حبان، وسنن البيهقي: ٢/٨٢، وتاريخ بغداد: ١٣/٤٠٦. وذكرها البخاري تعليقاً في جزئه في رفع اليدين: ١٤٣، وكذا ابن عبد البر في التمهيد: ٩/٢٢٩.
١ في (ظ) :" وأما المفتي يذكر.
٢ عزب: غاب. القاموس: ١/١٠٤.
٣ في الأصل: "ما أراد". والمثبت من: (ظ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>