للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليتبع [في] ١ ذلك ما أمر، لما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن مما أتخوف على أمتي اتباع زلة العالم"،٢ ثم فسر النجاة من ذلك فقال: "أما العالم إذا زل فلا تتبعوا زلته"،٣ فهذا تصديق ما وصفنا.


١ الزيادة من: (ظ) .
٢ أخرجه: ابن عدي في الكامل: ٦/٢٠٧٩، والطبراني في الكبير: ١٧/١٧ والبيهقي في المدخل: ٤٤٢، والبزار كما في كشف الأستار: ١/١٠٣، وابن عبد البر في الجامع: ٢/٩٧٨. من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني أخاف على أمتي من بعدي من الأعمال ثلاثاً، قالوا: يا رسول الله وما هي. قال: إني أخاف عليهم زلة العالم ... " الحديث.
وأخرجه البيهقي في المدخل: ٤٤٣، وفي الشعب: ٧/٢٨١، والخطيب في الفقيه والمتفقه: ٢/١٣ عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أشد ما أتخوف على أمتي ثلاثة: زلة عالم ... " الحديث.
وأخرجه أبو داود بمعناه في المراسيل: ٢٠ عن محمد بن كعب القرظي قال: حدثني من لا اتهم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. والحديث بجميع أسانيده لا يخلو من ضعف. انظر: مجمع الزوائد: ١/١٨٧.
٣ روى أبو داود في المراسيل: ٢٠ نحو هذا، ولفظه: "انتظروا بالعالم فيئته، ولا تلقفوا عليه عثرته". وأخرج البيهقي في المدخل: ٤٤٢، ٤٤٣ من طريق كثير ... الخ الإسناد: "اتقوا زلة العالم وانتظروا فيئته". وانظر: السلسة الضعيفة رقم: "١٧٠٠".

<<  <  ج: ص:  >  >>