للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق كما قال١.

[١٦١-] قلت: إذا قرأ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} ٢. يقول: سبحانك اللهم بلى؟

قال٣: إن شاء قاله٤ فيما بينه وبين نفسه، ولا يجهر بها في المكتوبة وغيرها٥.


١ انظر قول إسحاق: في سنن الترمذي ٢/٢٢٢، الأوسط ٣/٢٤٥، المجموع ٤/٢٢، المغني ٢/٥٢، مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ٢٢/٦١٨.
٢ سورة القيامة آية: ٤٠.
(قال) ساقطة من ع.
٤ في ع (الله) .
٥ ذكر في الفروع نص هذه الرواية نقلاً عن ابن منصور ١/٣١٥. وقال ابن هانئ: (قلت: رجل صلى بقوم صلاة الفريضة فمرت به آيات العذاب. قال الرجل: نستجير بالله من النار، أتكون صلاته تامة أم ناقصة؟ قال: مضت صلاته ولا يعيد الصلاة) . المسائل ١/٤٣ (٢٠٦) .
وقال ابن قدامة: (قيل لأحمد- رحمه الله-: إذا قرأ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} هل يقول: سبحان ربي الأعلى. قال: إن شاء قاله، فيما بينه وبين نفسه، ولا يجهر به في المكتوبة وغيرها) . المغني ٢/٥٨.
والمذهب: موافق لهذه الرواية، حيث يجوز للمصلي إذا مرت به آية رحمة وهو يقرأ أن يسأل الرحمة من الله تعالى، أو مرت به آية عذاب أن يستعيذ بالله منه.
وروي عن أحمد: أنه يستحب ذلك.
وعنه: يكره ذلك في الفرض.
ونقل الفضل بن زياد: لا بأس أن يقوله مأموم ويخفض صوته.
انظر: المبدع ١/٤٩٣، الروايتين والوجهين ١/١٤٢، ١٤٣، الإنصاف ٢/١٠٩، ١١٠، المغني ١/٥٥٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>