للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


[٣٥٦١-*] نقل هذه المسألة: ابن مفلح في الآداب الشرعية: ٣/٥٣١، ٥٣٢، وفي الفروع: ٢/٤٧٣، وابن رجب في أحكام الخواتيم: ٨٨.
١ المذهب كراهة كتابة ذكر الله على الخاتم قرآناً أو غيره. وعنه لا يكره دخول الخلاء بذلك. فلا كراهة هنا. قال في الفروع: ولم أجد في الكراهة دليلاً، إلا قوله: لدخول الخلاء به. والكراهة تفتقر إلى دليل. والأصل عدمه. قال المرداوي: وهو الصواب. وقال ابن رجب: وقد روي عن كثير من السلف أنهم نقشوا على خواتيمهم الأذكار ... وذكر طائفة منهم.
انظر: الفروع: ٢/٤٧٣، والإنصاف: ٣/١٤٥، وأحكام الخواتيم: ٨٨، ٩٥، وغذاء الألباب: ٢/٢٩٦.
٢ انظر رأي إسحاق في المصادر المتقدمة.
٣ أخرج الإمام أحمد في مسنده: ٥/٤٣٠ عن رجل من بني سليم عن جده رضي الله عنه أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بفضة فقال: هذه من معدن لنا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ستكون معادن يحضرها شرار الناس" ورجاله ثقات غير الرجل؛ فإنه لم يُسمّ.
وروى عبد الرزاق: ١١/١٢ بسنده عن رجل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لتظهرن معادن في آخر الزمان يخرج إليه شرار الناس".
وعنه عند الطبراني في الأوسط: ٢/١٤١ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تظهر معادن كثيرة لا يسكنها إلا أراذل الناس". قال الهيثمي في المجمع: ٧/٣٣١: وفيه من لم أعرفه.

<<  <  ج: ص:  >  >>