للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٣٥٦٧-] قلت: الرجل يريد أن يبني في مكانه كيف يصنع؟]

قال: إذا كان [في] ١ موضع الضرورة فهو أهون من [أن] ٢ يقطعه في غير شيء.

قال إسحاق: كما قال [ع-١٨٢/ب] . ومعنى ذلك في الأصل في الحرم. إلا أن التوقي في غير الحرم حسن أيضاً.٣

[[٣٥٦٨-] قلت: السحر حق؟]

قال: بلى.٤ أليس النبي - صلى الله عليه وسلم – قد


١ الزيادة من: (ظ) .
٢ الزيادة من: (ظ) .
٣ ذكر ابن رجب في الفتح: ٢/٤١٥ عن إسحاق وجماعة كراهة قطع الشجر الذي يثمر.
٤ هذه الرواية تدل على أن للسحر حقيقة، وهو المذهب. انظر: المغني: ٨/١٥٠، المبدع: ٩/١٨٨، معونة أولي النهى: ٨/٥٧٣. والذي عليه عامة العلماء أن السحر له حقيقة. وهذا هو الصحيح الذي يدل عليه الكتاب والسنة. ولولا أن له حقيقة لما أمر بالاستعاذة منه. وخالف ذلك ابن حزم وبعض الفقهاء من أتباع المذاهب فقالوا: هو تخييل فقط، ولا حقيقة له.
انظر: الإفصاح لابن هبيرة:٢/٢٢٦، والمغني: ٨/١٥٠، وشرح النووي لمسلم: ١٤/١٧٤، وزاد المعاد: ٤/١٢٤، وبدائع الفوائد: ٢/٧٤٦، وفتح الباري: ١٠/٢٢٢، وتيسير العزيز الحميد: ٣٨٢

<<  <  ج: ص:  >  >>