للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


١ ثبت ذلك في الصحيحين كما روت عائشة - رضى الله عنها - قال: "سحر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يهودي من بني زريق يقال له: لبيد بن الأعصم، قالت: حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيّل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله ... " الحديث.
انظر: صحيح البخاري مع الفتح: ١٠/٢٢١، وصحيح مسلم بشرح النووي: ١٤/١٧٤.
[٣٥٦٩-*] نقل هذه المسألة: ابن مفلح في الآداب الشرعية: ٣/١٥٩، وابن القيم في البدائع: ٤/١٦٤.
٢ انظر الكراهة في: الآداب الشرعية: ٣/١٥٩، وغذاء الألباب: ٢/٣٦٠.
٣ روى الإمام أحمد في المسند: ٣/٤١٣ بسنده عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم – "نهى أن يُجْلَس بين الضحِّ والظل"، وقال: "مجلس الشيطان" ورواه الحاكم: ٤/٢٧١ دون قوله: مجلس الشيطان. وفيه تسمية الصحابي أبي هريرة. وللحديث شاهد عن ابن بريدة عن أبيه مرفوعاً دون قوله: مجلس الشيطان. أخرجه ابن أبي شيبة: ٨/٤٩٢، وابن ماجه: ٢/١٢٢٧. وللحديث لفظ آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه الظل، وصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل، فليقم". أخرجه أبو داود: ٥/١٦٢، والحميدي في مسنده: ٢/٤٨٢، وأحمد: ٢/٣٨٣.
والحديث صحيح بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة: (٨٣٧) (٨٣٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>