للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>


١ قال البغوي في شرح السنة ٣/٤١٣: إنما ذم هذه اللفظة؛ لأنها تستعمل غالباً في حديث لا سند له، ولا ثبت فيه، إنما هو شيء يحكى على الألسن.
وقال الشيخ بكر أبو زيد في معجم المناهي ٢٩٠: لم تجئ لفظة زعم في القرآن إلاّ في الإخبار عن قوم مذمومين في أشياء مذمومة، فكره الناس المذمومين، في أخلاقهم، والكافرين في أديانهم، والكاذبين في أقوالهم. ا.هـ
وانظر: مشكل الآثار للطحاوي: ١/٦٨، والآداب لابن مفلح: ١/٣٣، وفتح الباري لابن حجر: ١٠/٥٥١.
٢ هذا إشارة إلى الحديث الذي أخرجه أبو داود: ٥/٢٥٤، وأحمد: ٥/٤٠١ والبخاري في الأدب المفرد: ١٩٩، والطحاوي في مشكل الآثار: ١/٦٨ عن أبي قلابة قال: قال أبو مسعود لأبي عبد الله - حذيفة - أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود: ما سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في زعموا؟ قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "بئس مطية الرجل زعموا". والحديث صحيح كما في السلسلة الصحيحة:"٨٦٦".
[٣٥٩٤-*] نقل هذه المسألة ابن مفلح في الآداب الشرعية: ١/٣٣٣. ونقل ما يوافقها عن حرب وصالح - ولم أجدها في مسائله المطبوعة -.

<<  <  ج: ص:  >  >>