للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم:] ١ "إن الصدقة لا تحل لبني هاشم". [و] ٢ قال: "ومولى القوم من أنفسهم"،٣ فحرم عليهم الصدقة أيضاً.

وقد قيل: " الولاء لحمة كلحمة النسب ".٤ فكان هذا بيان لما


١ الزيادة من سياق المسألة المتقدمة في النكاح برقم (١٣٠٨) . وهي أتم مما هنا.
٢ الزيادة من سياق المسألة المتقدمة في النكاح برقم (١٣٠٨) . وهي أتم مما هنا.
[٣] أخرجه أبو داود:٣- كتاب الزكاة: ٢٩- باب الصدقة على بني هاشم: ٢/٢٩٨، والترمذي: ٥-كتاب الزكاة: [٢٥-] باب ما جاء في كراهية الصدقة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته ومواليه: ٣/٣٧، [] [] [] [] والنسائي:٢٣-كتاب الزكاة: ٩٧- باب مولى القوم منهم ٥/١١٢، وأحمد: ٦/١٠ وغيرهم. من حديث أبي رافع رضي الله عنه مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعث رجلاً من بني مخزوم على الصدقة فقال لأبي رافع: اصحبني كيما تصيب منها، فقال: لا حتى آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأسأله، فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فسأله، فقال: "إن الصدقة لا تحل لنا، وإن موالي القوم من أنفسهم". قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة: (١٦١٣) .
وللحديث بجملتيه شواهد كثيرة منها ما في البخاري برقم (١٤٨٥) و (٦٧٦١) وفي مسلم برقم: (١٠٦٩) و (١٩٧١) وغيرهما.
٤ هذا لفظ حديث أخرجه الإمام الشافعي في مسنده: (١٢٣٢) وفي الأم: ٤/١٢٥ ومن طريقه أخرجه الحاكم: ٤/٣٤١، والبيهقي: ١٠/٢٩٢، وأخرجه ابن أبي حاتم في العلل: ٢/٥٣، وأبو يعلى في مسنده الكبير، وعنه ابن حبان في صحيحه: ١١/٣٢٥، ٣٢٦، وابن عدي في الكامل: ٦/٢٠٣٦ كلهم عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ... فذكره. وسنده ضعيف. وله شاهد من حديث علي رضي الله عنه أخرجه البيهقي: ١٠/٢٩٤، ومن حديث الحسن مرسلاً: ذكره البيهقي أيضاً: ١٠/٢٩٢ وهو صحيح بمجموع طرقه. كما في: الإرواء: ٦/١٠٩. وانظر: نصب الراية: ٤/١٥١، والتلخيص الحبير: ٤/٢١٤، وفتح الباري: ١٢/٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>