للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ بأس، وعامته ما قال في صلاة الليل٢.

ذكر له حديث علي بن٣ علي٤.


١ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة اسكاتة، قال: أحسبه، قال: هنية، فقلت: بأبي وأمي يا رسول الله، أسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال أقول: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من الخطابا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد".
صحيح البخاري، كتاب صفة الصلاة، باب ما يقول بعد التكبير ١/١٢٣، صحيح مسلم، كتاب المساجد، باب ما يقال بين تكبيرة الإحرام والقراءة ١/٤١٩ (١٤٧) . وستأتي زيادة أحاديث في الموضوع إن شاء الله تعالى.
٢ قال ابن خزيمة: (قد رويت أخبار عن النبي صلى الله عليه وسلم في افتتاحه صلاة الليل بدعوات مختلفة الألفاظ، قد خرجتها في أبواب صلاة الليل) . صحيح ابن خزيمة ١/٢٣٨، وانظر: بعض هذه الألفاظ في مختصر قيام الليل للمروزي ص٩٨ـ١٠٠، وعمل اليوم والليلة للنسائي ص٤٩٧، ٤٩٨، والفتح الرباني ٤/٢٤٣ـ٢٤٧، الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ٤/١٢٩ـ١٣١.
٣ هو علي بن علي بن نجاد بن رفاعة اليشكري، أبو إسماعيل البصري. كان عابداً فاضلاً، حسن الصوت بالقرآن، ويشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وله عدد قليل من الأحاديث. قال أحمد: لم يكن به بأس، ومرة قال صالح: ووثقه ابن معين وأبو زرعة ووكيع. وقال النسائي: لا بأس به.

انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب ٧/٣٦٦، ميزان الاعتدال ٣/١٤٧، التاريخ الكبير للبخاري ٦/٢٨٨، الجرح والتعديل ٦/١٩٦.
٤ هو ما رواه أحمد في المسند بسنده عن علي بن علي اليشكري، عن أبي المتوكل الناجي عن أبي سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل واستفتح صلاته وكبر قال: "سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك، ثم يقول: لا إله إلا الله ثلاثاً، ثم يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه ونفثه". المسند ٣/٥٠.
ورواه الترمذي في سننه، كتاب الصلاة، باب ما يقول عند افتتاح الصلاة ٢/٩ (٢٤٢) ، والنسائي في سننه، كتاب الافتتاح، باب نوع آخر من الذكر بين افتتاح الصلاة وبين القراءة ٢/١٣٢ (٨٨٩، ٩٠٠) . وأبو داود في سننه، كتاب الصلاة، باب من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم ١/٤٩٠ (٧٧٥) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/١٩٧، ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>