للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأعراب.١

قال: كأنه يجفيهم٢ بذلك٣ يعني من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم.

قال إسحاق: إنما معنى ذلك ما كان٤ يعني به الجهر (ببسم) ٥ الله الرحمن الرحيم، يقول: الأعراب يحسنون ذلك، يعيرهم بفعل الأعراب إذا تركوا الجهر بها.

[٢٠١-] قال أحمد (يقرأ) ٦: (ببسم) ٧ الله الرحمن الرحيم في كل سورة٨


١ روى عبد الرزاق في مصنفه عن ابن عباس رضي الله عنهما. قال: (الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم قراءة الأعراب) . المصنف ٢/٨٩ (٢٦٠٥) . ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه ١/٤١١.
٢ في ع (يخفتهم) .
٣ يجفيهم: من الجفاء وهو ترك الصلة والبر. والمعنى: أنه يتركهم ويبتعد عنهم بسبب جهرهم بالبسملة. انظر: لسان العرب ١٤/١٤٨.
٤ في ع إضافة (ابن) قبل كلمة (يعني) .
٥ في ظ (بسم) بإسقاط الباء الأولى.
(يقرأ) إضافة من ع.
٧ في ظ (بسم) بإسقاط الباء الأولى.
٨ نقل عنه نحوها عبد الله في مسائله ص٧٦ (٢٧٢، ٢٧٤) وصالح في مسائله ١/٤٧٩ (٥١٠) ، وابن هانئ في مسائله ١/٥١، ٥٢، ٥٣ (٢٤٧، ٢٥٢) ، وأبو داود في مسائله ص٣٠، ٣١.
والمذهب: أن المصلي يسن له أن يقول: (بسم الله الرحمن الرحيم) قبل الفاتحة وبعدها قبل السورة؛ لأنها ليست آية من الفاتحة.
وروي عن أحمد: أنها آية من الفاتحة تجب قراءتها قبلها. ولا نزاع انها ليست آية من كل سورة سوى الفاتحة.
انظر: الإنصاف ٢/٤٨، المغني ١/٤٧٧، ٤٨٠، المبدع ١/٤٣٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>