للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ذكر حديث أم هانئ١ (رضي الله عنها) ٢ كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه (وسلم) ٣ وأنا على عريشي٤ من الليل٥.


١ هي أم هانئ بنت أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمية. اسمها فاخته، وقيل: فاطمة، ابنة عمّ الرسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت تحت هبيرة بن عمرو المخزومي، ففرق الإسلام بينهما فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتذرت بوجود أطفال صغار عندها وتخشى إن تزوجت أن يضيعوا، أو يضيع حق الزوج. فقال عليه الصلاة والسلام خير نساء ركبن الإبل نساء قريش أحناه على ولد) . عاشت إلى ما بعد مقتل على- رضي الله عنهما-.
انظر ترجمتها في: الاستيعاب ٤/٤٧٩، سير أعلام النبلاء ٢/٣١١، تهذيب الأسماء، واللغات ٢/٣٦٦، طبقات خليفة بن خياط ص ٣٣٠.
(رضي الله عنها) إضافة من ع.
٣ كلمة (وسلم) إضافة من ع.
٤ عريشي: العريش: سرير الملك. والعريش: شبه الهودج يتخذ ذلك للمرأة تقعد فيه على بعيرها.
انظر: مجمل اللغة ٣/٦٥٨، لسان العرب ٦/٣١٣.
٥ روى أحمد في المسند: عن أم هانئ- رضي الله عنها- قالت: "كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالليل وأنا على عريشي". المسند ٦/٣٤٣، ٤٢٤.
ورواه النسائي في سننه في كتاب الافتتاح، باب رفع الصوت بالقرآن ٢/١٧٨ (١٠١٣) ، وابن ماجه في سننه، كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الليل ١/٤٢٩ (١٣٤٩) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٣٤٤. قال البوصيري: (هذا إسناد صحيح رجاله ثقات) . مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه ١/١٥٩..

<<  <  ج: ص:  >  >>