للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[[٤٦٧-] سئل ما بين المشرق والمغرب قبلة؟]

قال: هذا لأهل المشرق، وإذا [ع-٢٢/أ] جعل المغرب عن يمينه والمشرق عن يساره توخى ما بينهما١ فراده٢ فقال: إذا لم يخرج بينهما فهذا كله واسع٣.

[[٤٦٨-] سئل أحمد عمن يرفع يديه في قنوت الوتر؟]

فقال: إن شاء٤، وأما أنا فأختار النصف الآخر من شهر رمضان٥.

[٤٦٩-] قال أبو يعقوب٦: كذا أيسر أن يرفع يديه إذا قنت ويضمها حين يفرغ، وإن لم يرفع وأشار بالسبابة٧ جاز، ولا يمسح بهما


١ توخى ما بينهما: التوخي التحري والقصد للحق. والمعنى: أنه تحرى في القبلة واجتهد في طلبها، فيما بين المغرب والمشرق.
انظر: الصحاح ٦/٢٥٢١، لسان العرب ١٤/٣٨٢.
٢ فراده: أي أعاد السائل السؤال مرة ثانية.
٣ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٢٩٤) .
٤ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٢٩٦) .
٥ تقدم حكم المسألة، راجع مسألة (٤٣٧) .
٦ هو الكوسج صاحب المسائل.
٧ السبابة: هي الأصبع التي بين الإبهام والوسطى، وهي المسبحة عند المصلين.
انظر: الصحاح ١/١٤٥، لسان العرب ١/٤٥٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>