للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: ما هذا؟

قال: على رقابهم١. وأخذ من الغني ثمانية وأربعين، ومن الوسط أربعة وعشرين، ومن الفقير اثنا عشر٢.

ومما يبين أنهم ليسوا بمالكين للأرض، أن عثمان -رضي الله عنه - أقطع في السواد؛ فأقطع سعداً٣، وابن مسعود، وخباباً٤، والزبير٥،


١أي: جزية، قال ابن قدامة في المغني -مع الشرح الكبير- ١٠/٥٧٥: "قال الأثرم: قيل لأبي عبد الله: فيزاد اليوم فيه وينقص؟ يعني الجزية، قال: نعم، يزاد فيه وينقص على قدر طاقتهم، وعلى قدر ما يرى الإمام، وذكر أنه زيد عليهم فيما مضى درهمان، فجعله خمسين". انظر: الاستخراج ص٨٧ وص٨٥.
٢تقدم تخريج هذا الأثر عن عمر -رضي الله تعالى عنه- عند المسألة رقم (٥٦٠) من هذا الباب، وقوله: "اثنا عشر" هكذا هو في المخطوط!!.
٣هو الصحابي الجليل المشهور: سعد بن أبي وقاص.
٤هو الصحابي الجليل: أبو عبد الله خباب بن الأرت التميمي، من السابقين إلى الإسلام، وكان يعذب في الله تعالى، شهد بدراً والمشاهد كلها، نزل الكوفة وتوفي بها سنة ٣٧هـ رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
انظر: الطبقات الكبرى ٣/١٦٤، والاستيعاب ١/٤٢٣، وأسد الغابة ٢/٩٨، والإصابة ١/٤١٦.
٥هو الصحابي الجليل: أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي، أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، قتل سنة ٣٦هـ -رضي الله تعالى عنه وأرضاه-.
انظر: الطبقات الكبرى ٣/١٠٠، والاستيعاب ١/٥٨٠، وأسد الغابة ٢/١٩٦، والإصابة ١/٥٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>