للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال إسحاق: لا يأخذ إلا منها؛ من أوساطها، ولو كن كلها هرمة١، أو٢ ذات عوار٣؛ لأن زكاتها٤ منها، كالدراهم التي لا يبقوا٥ عليه الجياد في الزكاة.


١قوله: هرمة: الهرمة هي الكبيرة الشارف التي سقطت أسنانها، وهي بفتح الهاء وكسر الراء.
انظر: الاستذكار ٩/١٥٠، وفتح الباري ٣/٣٢١.
٢من ع، وفي ظ: [و] .
٣ذات العوار: هي المعيبة، فالعوار: النقص والعيب، وهو بفتح العين المهملة وبضمها، وقيل: بالفتح العيب، وبالضم العور، وهو الذهاب العين، وقيل في ذلك بالضد.
انظر الاستذكار ٩/١٥٠، وشرح السنة للبغوي ٦/١٣، والمجموع ٥/٣٣٢، وفتح الباري ٣/٣٢١.
٤من ظ، وسقط حرف الزاي في ع.
٥من م، وليست واضحة في ظ ولا في ع، وتحتمل: ينضوا من الناض وهو النقد، وتحتمل: ينقوا، وتحتمل غير ذلك، ورسمها في ع بغير واو الجماعة. والمعنى: أن الدراهم إذا كان بعضها جياداً، وبعضها مغشوشاً، أو رديئاً فإنه لا يلزمه أن يخرج زكاتها من الجياد وحدها.
انظر المغني - مع الشرح الكبير - ٢/٦٠٢-٦٠٣، والمجموع ٥/٤٦٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>