للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحرام فإن المصلي لا يحتاج فيه إلى سترة لما ثبت عن ابن الزبير رضي الله عنهما - أنه كان يصلي في المسجد الحرام إلى غير سترة والطواف أمامه. وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يدل على ذلك لكن بإسناد ضعيف.

ولأن المسجد الحرام مظنة الزحام غالبا وعدم القدرة على السلامة من المرور بين يدي المصلي فسقطت شرعية ذلك لما تقدم ويلحق بذلك المسجد النبوي في وقت الزحام وهكذا غيره من أماكن الزحام عملا بقول الله - عز وجل -: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: ١٦] وقوله - صلى الله علية وسلم: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» . متفق على صحته. والله ولي التوفيق.

[موضع وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة]

٢٥ - نشاهد كثيرا من الناس يضع يديه تحت سرته والبعض يضعهما فوق صدره وينكر إنكارا شديدا على من يضعهما تحت سرته. والبعض يضعهما تحت لحيته، والبعض يرسل يديه فما هو الصواب في ذلك وفقكم الله؟

الجواب: قد دلت السنة الصحيحة على أن الأفضل للمصلي حين قيامه في الصلاة أن يضع كفه اليمنى على كفه اليسر على صدره

<<  <   >  >>