للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مصلانا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس» (١) .

ولأهميته وعظيم مكانته كان من الأعمال الأولى للدولة الإسلامية التي باشرها الرسول (صلى الله عليه وسلم) عندما هاجر إلى المدينة النبوية فأسس مسجده (صلى الله عليه وسلم) إذ جعله الملتقى الأعظم لصحابته الكرام.

ولمزية هذا المسجد كان أحب البقاع إلى الله تعالى كما ورد: «أحب البقاع إلى الله مساجدها» (٢) . ولهذا كان الوقوف عليه من أفضل الأعمال المستحبة التي يقدمها العبد في دنياه وآخرته، كما أن صيانتها وتنظيفها وتعاهدها سبب لدخول الجنة.


(١) رواه البخاري برقم (٨٥٣) في أبواب صفة الصلاة، باب ما جاء في الثوم النيئ، ومسلم برقم (٥٤٦) في المساجد، باب نهى من أكل ثوما أو بصلا.
(٢) رواه مسلم برقم (٦٧١) في المساجد باب فضل الجلوس في الصلاة بعد الصبح، وفضل المساجد.

<<  <   >  >>