للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها» (١) .

وفيه أيضا في حديث: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقال: ورجل قلبه معلق بالمساجد» (٢) .

قال النووي: معناه شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها (٣) .

وعن عثمان رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من بنى مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله له بيتا في الجنة» (٤) .

المساجد بيوت أذن الله جل وعلا أن ترفع ويذكر فيها اسمه وتطهر من الأنجاس الحسية والمعنوية كاللغو ورفث الحديث من غيبة وشتم وقيل وقال.


(١) مسلم في صحيحه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة ١ / ٤٦٤ باب فضل الجلوس في مصلاه بعد الصبح وفضل المساجد.
(٢) البخاري في الزكاة: باب الصدقة باليمين ٢ / ١١٦، ومسلم في صحيحه، في الإمارة: باب فضيلة الإمام العادل، وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخاله المشقة عليهم ٣ / ١٤٥٨.
(٣) أعلام الساجد لأحكام المساجد ص ٣٩ نقلا عن النووي.
(٤) عمدة القارئ ٤ / ٢١١.

<<  <   >  >>