للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مهنة، إنما هو الإيمان والعمل الصالح، والحديث أورده ابن شاهين من ثلاث طرق، الأولى: فيها معاوية بن هشام، ضعفه الذهبي جدا، وعمر بن غياث ضعيف جدا، والثانية: فيها حفص بن عمر الأيلي، كذاب، والثالثة: فيها تليد، كذاب رافضي خبيث، كان يشتم الخلفاء الراشدين، وقد حمل الرضا - وهو من ذرية فاطمة رضي الله عنها - الحديث على أنه خاص بالحسن والحسين، وهو حمل حسن لو صح الحديث، كيف وفي سنده هؤلاء؟

والمحقق: ذكر من روى الحديث، ولم يذكر أقوالهم فيه، وهذا خطأ، خاصة كلام العقيلي وابن عدي وابن الجوزي والذهبي، فإنهم بينوا حال هذا الحديث، وليس من الأمانة إخفاء أقوالهم.

والكتاب جيد للباحثات لجمعه كثيرا من الأحاديث التي تبين فضائل سيدة نساء الجنة رضي الله عنها، وشمائلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>