للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويؤخذ عليه: تبسطه في محادثة النساء، ومناقشتهن، مثل حديثه مع المرأة التي جلس بجوارها في الحج، وهي أجنبية عنه، وكأنه أمر لا ضير فيه، وهو فعل لا يقره الشرع، وإن كان قصده حسنا، فإن القصد الحسن لا يغير الحكم الشرعي.

ولكن، يمكن للمرأة المسلمة الداعية الواعية أن تستفيد من الخير الموجود في الكتاب، حيث الحجج العقلية التي تصلح لإقناع الفتيات المتأثرات بالتحلل الغربي.

أما توزيع الكتاب على نساء غير ملتزمات فغير وارد؛ لأنه قد يفهم منه جواز بعض التجاوزات التي وقع فيها الكاتب، فليحذر من ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>