للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السُّكُونَ إِلَى الْإِنْصَافِ وَالْإِجَابَةَ إِلَى الحق بعد البيان.

[٣١] {قَالَ} [الشعراء: ٣١] له فرعون، {فَأْتِ بِهِ} [الشعراء: ٣١] فَإِنَّا لَنْ نَسْجُنَكَ حِينَئِذٍ، {إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ} [الشعراء: ٣١] ٣٢,

[٣٣] {فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [الشعراء: ٣٢] فقال وهل غيرها، {وَنَزَعَ} [الشعراء: ٣٣] مُوسَى، {يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ} [الشعراء: ٣٣]

[٣٤] {قَالَ} [الشعراء: ٣٤] فِرْعَوْنُ. {لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ} [الشعراء: ٣٤]

[٣٥] {يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} [الشعراء: ٣٥]

[٣٦] {قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} [الشعراء: ٣٦]

[٣٧] {يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ} [الشعراء: ٣٧]

[٣٨] {فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ} [الشعراء: ٣٨] وَهُوَ يَوْمُ الزِّينَةِ. وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَافَقَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ السَّبْتِ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ السَّنَةِ وَهُوَ يَوْمُ النَّيْرُوزِ.

[٣٩] {وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ} [الشعراء: ٣٩] لِتَنْظُرُوا إِلَى مَا يَفْعَلُ الْفَرِيقَانِ ولمن تكون الغلبة.

[قوله تعالى لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ] . . . .

[٤٠] {لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِنْ كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} [الشعراء: ٤٠] لِمُوسَى، وَقِيلَ: إِنَّمَا قَالُوا ذَلِكَ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِهْزَاءِ، وَأَرَادُوا بِالسَّحَرَةِ مُوسَى وَهَارُونَ وَقَوْمَهُمَا.

[٤١] {فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ} [الشعراء: ٤١]

[٤٢] {قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} [الشعراء: ٤٢]

[٤٣] {قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} [الشعراء: ٤٣]

[٤٤] {فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} [الشعراء: ٤٤]

[٤٥] {فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ} [الشعراء: ٤٥]

[٤٦] {فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ} [الشعراء: ٤٦]

[٤٧] {قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: ٤٧]

[٤٨] {رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الشعراء: ٤٨]

[٤٩] {قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ} [الشعراء: ٤٩]

[٥٠] {قَالُوا لَا ضَيْرَ} [الشعراء: ٥٠] لَا ضَرَرَ, {إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ} [الشعراء: ٥٠]

[٥١] {إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: ٥١] مِنْ أَهْلِ زَمَانِنَا.

[٥٢] {وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ} [الشعراء: ٥٢] يَتْبَعُكُمْ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ لِيَحُولُوا بَيْنَكُمْ وبين الخروج من مصر.

[٥٣] {فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ} [الشعراء: ٥٣] يَحْشُرُونَ النَّاسَ يَعْنِي الشُّرَطَ لِيَجْمَعُوا السَّحَرَةَ. وَقِيلَ: حَتَّى يَجْمَعُوا لَهُ الجيش.

[٥٤] {إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} [الشعراء: ٥٤] عصابة {قَلِيلُونَ} [الشعراء: ٥٤]

<<  <  ج: ص:  >  >>