للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لِي أَنَّ نَاسِخَهَا مِنْ تَلَامِيْذِ المُؤَلِّفِ. وَهِيَ في مُجَلَّدٍ وَاحِدٍ لم تُجَزَّأْ وَذَكَرَ تَرْجَمَةَ الحَافِظِ عَبْدِ الغَنِيِّ بَعْدَ سَابِقِهِ، وَلَمْ يَخْتِم الجُزْءِ الأَوَّلِ كَمَا رَأَيْنَا فِي أَغْلَبِ النُّسَخِ. تَمَلَّكَهَا عَبْدُ البَاسِطِ العَلْمَوِيُّ سَنَةَ ٩٧٢ هـ، وَهُوَ عَالِمٌ مَشْهُوْرٌ لَهُ ذِكْرٌ وأَخْبَارٌ (ت: ٩٨١ هـ) وَاسْمُهُ كَامِلًا: عَبْدُ البَاسِطِ بنُ مُوْسَى بنِ مُحْمَّدِ بنِ إِسْمَاعِيْلَ. فَقِيْهٌ، دِمَشْقِيٌّ، شَافِعِيُّ المَذْهَبِ رَأَيْتُ خَطَّهُ عَلَى كثيرٍ من الكُتُب.

جَاءَ في وَرَقَةِ العُنْوَانِ: "مِنْ كُتُبِ الفَقِيْرِ إلى اللهِ تَعَالَى عَبْدِ الباسِطِ بن العَلْمَوِيِّ في صَفَرٍ سنة ٩٧٢ هـ. وَكُتِبَ عَلَى وَرَقَةِ العُنْوَانِ أَيْضًا: طَالَعَهُ أَضْعَفُ عِبَادِ مُنْشِيءِ الكَائِنَاتِ، خَادِمُ الفُقَرَاءِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ المِرْزِنَاتُ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ تَوْبَةً نَصُوْحًا، وَلَا جَعَلَهُ بِذَنْبِهِ مَفْضُوْحًا. ومُحَمَّدٌ المَذْكُوْرُ هُنَا عَالِمٌ حَنْبَلِيٌّ سَبَقَ ذِكْرُهُ وَأَنَّهُ طَالَعَ نُسْخَة بِرْلِيْنَ (ب) وَنَظَرَ فيه أَيْضًا الشَّيْخُ مُحَمَّدُ … المالح سَنَةَ ١٣٢٦ هـ. وَوَقَفَهُ الوَزِيْرُ المُعَظَّمُ، وَالمُشِيْرُ المُفَخَّمُ … الحَاج أَسْعَد بَاشَا وَالِي الشَّامِ .. وَعَلَيْه أخْتَامٌ تَعَذَّرَتِ قِرَاءَتُها. وَيَظْهَرُ أَنَّ المَذْكُوْرَ أَسْعَدُ بَاشَا بنُ إِسْمَاعِيْلَ بن إبْرَاهِيْمَ العَظْمُ (ت: ١١٧١ هـ).

- نُسْخَةُ (و) وَهيَ النُّسْخَةُ المَحْفُوْظَةُ في مَكْتَبَةِ رَئِيْسِ الكُتَّابِ مُصْطَفَى بِتُركِيَّا ذَاتُ الرَّقَم (٦٦٩) عَدَدُ أَوْرَاقِهَا (٣٤٠) مُجَلَّدٌ وَاحِدٌ يَنْتَهِي الجُزْءُ الأَوَّلُ مِنْهُ في الوَرَقَةِ (١٦٩) جَاءَ فِيْهَا: آخِرُ الجُزْءِ الأَوَّلُ يَتْلُوْهُ - إِنْ شَاءَ اللهُ - الجُزْءُ الثَّانِي بِتَرْجَمَةِ الشَّيْخِ الإِمَامِ الحَافِظِ تَقِيِّ الدِّيْنِ أَبُو مُحَمَّدٍ [(كذا؟!) صَوَابُهَا أَبي] حَافِظِ الوَقْتِ عَبْدِ الغَنِيِّ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ - وكان الفَرَاغُ من كِتَابَتِهِ في مُسْتَهَلِّ رَبِيْعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِمَائَةَ عَلَى يَدِ

<<  <  ج: ص:  >  >>