للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٢٩٧ - وَمُحَمَّدُ بنُ الشَّيْخِ مُوَفَّقِ الدِّيْنِ عَبدِ اللهِ بنِ أَحْمَدَ بنِ قُدَامَةَ، أَبُو الفَضْلِ، تُوُفِّيَ شَابًّا وَعُمُرُهُ سِتًّ وَعِشْرُوْنَ سَنَةً. قَالَ الضِّيَاءُ: "مَاتَ بِـ"هَمَذَانَ" وَكَانَ شَابًّا، ظَرِيْفًا، فَقِيْهًا، تَفَقَّهَ عَلَى وَالِدِهِ، وَسَافَرَ إِلَى "بَغْدَادَ"، وَاشْتَغَلَ بِالخِلَافِ عَلَى الفَخْرِ إِسْمَاعِيْلَ غَلَامِ بنِ المَنِّيِّ، وَسَمِعَ الحَدِيْثَ. أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٧٦).
٢٩٨ - وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ القَادِرِ بنِ أَبي صَالِحٍ الجِيْلِيُّ، أَبُو الفَضْلِ. لَمْ يَثُنِ عَلَيْهِ الحَافِظُ ابنُ النَّجَّارِ، وَقَالَ: "لَمْ تَكُنْ طَرِيْقَتُهُ مَرْضِيَّةً، وَكَانَ خَالِيًا من العِلْمِ". أَخْبَارُهُ في: المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٤/ ٤٦)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٧٦)، وَقَلَائِدِ الجَوَاهِرِ (٤٤).
٢٩٩ - وَأَخُوْهُ يَحْيىَ بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَبُو زكَرِيَّا، وَهُوَ أَصْغَرُ الإِخْوَةِ، وُلِدَ سَنَةَ خَمْسِيْنَ، وَحَدَّثَ عَن ابن البَطِّيِّ، وَتُوُفِّيَ بـ"بَغْدَادَ" كَهْلًا. أَخْبَارُهُ في: المَنْهَجِ الأحْمَدِ (٢/ ٣٤)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٨٦)، وَقَلائِدِ الجَوَإهِرِ (٤٤).
٣٠٠ - وَمَرْيَمُ بِنْتُ أبي الفَائِزِ المُظَفَّرِ بنِ دَاوُدَ الأزَجِيِّ. أَخْبَارُهَا فِي التَّكْمِلَةِ للمُنْذِرِيِّ (٢/ ٩)، وَالمُخْتَصرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ٢٧٢)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٤٨٢)، وَالتَّوْضِيْحِ (١/ ٣٢٤)، وَذَكَرَ أبَاهَا المُظَفَّرَ، وَقَدْ تَقَدَّمَ في اسْتِدْرَاكنا عَلَى وَفَيَاتِ سَنَةِ (٥٩٣ هـ).
٣٠١ - وَهِبة اللهِ بنُ أَبي المُعَمَّر الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ البَلِّ، أَبُو المَعَالِي بنُ أَبي الأسْوَدِ البَغْدَادِيُّ، البَيِّعُ، لَقَبُهُ عزُّ الدِّينِ، ويُنْسَبُ "الرَّيَّانِيَّ" إِلَى حَيٍّ يُعْرَفُ بِـ"الرَّيَّانِ" في "بَغْدَادَ" تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ. مِنْ أُسْرَةٍ عِلْمِيَّةٍ، حَنْبَليَّةٍ مَشْهُورَةٍ تُعْرَفُ بِـ"آلِ ابنِ البَلِّ" وَآلِ "أبي الأسْوَدِ" نَذْكُرُهَا في هَامِشِ تَرْجَمَةِ مُحَمَّدِ بنِ عَليِّ بنِ نَصرٍ (ت: ٦١١ هـ) الَّذِي ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. أَخْبَارُ هِبَةِ اللهِ فِي: التَّكملة للمُنْذِرِيِّ (٢/ ٣٢)، وَتَكْمِلَةِ الإِكْمَالِ (١/ ٣١٥)، ومَجْمَعِ الآدَابِ (١/ ٣٦٣)، وَالمُشتَبَهِ (١/ ٣٠٠)، وَالتَّوْضِيْحِ (٢/ ٥٥)، (٤/ ١٠٣). قَالَ ابنُ الفُوَطِيِّ: "يُعْرَفُ بِـ"ابنِ الأسْوَدِ، كَانَ شَيْخًا، حَسَنًا، مِنْ أَوْلَادِ الأَكَابِرِ وَالأَعْيَانِ، سَمِعَ كِتَابَ "أَخْبَارُ مَنْ قتَلَهُ الحُبُّ" تَصْنِيْفِ =