للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بَعْدَهُ بِـ "المُسْتَنْصِرِيَّةِ"، عِنْدَ شَمْسِ الدِّيْنِ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ النَّهْرَمَارِيِّ (١) المُدَرِّسِ بِـ "المُسْتَنْصِرِيَّةِ" إِلَى الآنَ، تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَسِتِّيْنَ (٢).

٥٤٩ - والقَاضِي جَمَالُ الدِّيْنِ عَبْدُ الصَّمَدِ (٣) بنُ خَلِيْلِ الخُضَرِيُّ، المُدَرِّسُ


= أَدْعُوْكَ يَا رَبِّ كَمَا أَمَرْتَ تَضَرُّعًا … فَإِذَا رَدَدْتَ يَدِي فَمَنْ ذَا يَرْحَمُ
مَا لِي إِلَيْكَ وَسِيْلَةٌ إِلَّا الرَّجَا … وَعَظِيْمُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
وَرَاجَعْتُ دِيْوَانَهُ بِتَحقيق أَحْمَد عَبْد المَجِيْد الغَزَالِي ص (٦١٨)، وَدِيْوَانَهُ - بِرِوَايةِ الصُّوْلِيِّ - تَحقيق بَهْجَتْ عَبْد الغَفُور الحَدِيْثِي المَطْبُوع بِـ "بَغْدَادَ" سَنَةَ (١٩٨٠ م) ص (٩٨٦) فَلَمْ أَجِدْ فِيْهمَا غَيْرَ هَذِهِ الأبْيَاتِ. وَاللهُ أَعْلم.
(١) ذَكَرَهُ ابنُ نَصْرِ اللهِ فِي مُخْتَصَرِهِ (وَرَقَة: ١٠٦)، والعُلَيْمِيُّ في المَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٤٩)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٤). وَذَكَرَ المُؤَلِّفُ وَالِدَهُ سُلَيْمَانَ (ت: ٧٤٨ هـ) فِي مَوْضِعِهِ كَمَا سَيَأْتِي. وَنِسْبَتُهُ إِلَى "نَهْر مَارِي" بَيْنَ "بَغْدَاد" وَ"النُّعْمَانِيَّة" مَخْرَجُهُ مِنَ الفُرَاتِ، وَعَلَيْهِ قُرًى كَثيْرَةٌ مِنْهَا "هُمَيْنَا" وَفَمُهُ عِنْدَ "النِّيْلِ" مِنْ أَعْمَالِ "بَابِلَ". يُرَاجَعُ: مُعْجَم البُلْدَان (٥/ ٣٢٣).
(٢) كَذَا فِي الأُصُوْلِ سَنَةَ (٦٤)، وَفِي تَارِيْخ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ سَنَة (٧٦٦ هـ).
(٣) ٥٤٩ - جَمَالُ الدِّينِ الخُضَرِيُّ (؟ - ٧٦٥ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٦)، وَالمَنْهَجِ الأحْمَدِ (٥/ ١٢٣)، وَمُخْتَصَرِهِ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٥٣٩)، والسُّحُبِ الوَابِلَةِ (٢/ ٥٣٥). ويُرَاجَعُ: المُنْتَقَى مِنْ مُعْجَمِ شُيُوْخِ شِهَابِ الدِّيْنِ بنِ رَجَبٍ رقم (٢٣٢)، وَالبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ (١٤/ ٤٠٨)، وَذَيْلُ العِبَرِ لأبِي زُرْعَةَ (١/ ١٦٩)، وَتَارِيْخُ ابنِ قَاضِي شُهْبَةَ (٣/ ٢/ ٢٥٢)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (١/ ٣٦٧) وفيه: "وَيُعْرَفُ بِـ "ابنِ الحُصْرِيِّ"؟!، وَالذَّيْلُ التَّام (١/ ٢٠٦) وَفِيْهِ: "أَبُو أَحْمَدَ عَبدُ الصَّمَدِ"، وَلَحْظُ الألحَاظِ (١٤٥)، وَالشَّذَرَاتُ (٨/ ٣٥٠)، وَفي "وَفَيَاتِ ابنِ رَافِعٍ" وَ"السُّحُبِ الوَابِلَةِ": =