للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَتُوُفِّيَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ. وَكُلُّهُمْ دُفِنَ بِمَقْبَرَةِ الإِمَامِ أَحْمَدَ رَحِمَهُمُ اللهُ أَجْمَعِيْنَ، وَرَضِيَ عَنَّا وَعَنْهُمْ، وَجَمِيْعِ إِخْوَانِنَا.

٥٥١ - إِسْحَقُ بنُ أَبِي بَكْرِ بنِ أَلْمَى (١) بنِ أُطُز (٢) التُّرْكِيُّ (٣)، ثُمَّ المِصْرِيُّ، الفَقِيْهُ المُحَدِّثُ، الأدِيْبُ الشَّاعِرُ، نَجْمُ الدِّيْنِ، أَبُو الفَضْلِ.

ولِدَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَسِتِّمَائَةَ. وَسَمِعَ بِـ "مِصْرَ" مِنَ الأبْرَقُوْهِيِّ. وَرَحَلَ، وَسَمِعَ بِـ "الإسْكَنْدَرِيَّةِ" مِنَ القَرَافِيِّ، وَبِـ "دِمَشْقَ" مِن ابْنِ حَفْصِ بنِ القَوَّاسِ، وَإِسْمَاعِيْلَ بنِ الفَرَّاءِ، وَبِـ "حَلَبَ" مِنْ سُنْقُرٍ الزَّيْنِيِّ، وَتَفَقَّهَ، وَقَالَ الشِّعْرَ الحَسَنَ. وسَمِعَ مِنْهُ الحَافِظُ الذَّهَبِيُّ بِـ "حَلَبَ"، ثُمَّ دَخَلَ "العِرَاقَ" بعْدَ السَّبْعِمَائَةَ. وَتَنَقَّلَ فِي البِلَادِ، وَسَكَنَ "أَذْرَبِيْجَانَ" وَلَمْ تَكُنْ سِيْرَتُهُ هُنَاكَ مَشْكُوْرَةً، وَبَقِيَ إِلَى بَعْدَ العِشْرِيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ، وَلَمْ تُتَحَقَّقْ سَنَةُ وَفَاتِهِ (٤). وَلَهُ قَصِيْدَةٌ حَسَنَةٌ


(١) في (ط): "السبي" تحريفٌ ظاهرٌ.
(٢) في (ط): "أطس"
(٣) ٥٣٨ - ابنُ إِلْمَى التُّرْكِيُّ (٦٧١ - بَعْدَ ٧٢٠ هـ):
أَخْبَارُهُ فِي: مُخْتَصَرِ الذَّيْلِ عَلَى طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ لابْنِ نَصْرِ اللهِ (وَرَقَة: ١٠٦)، وَالمَنْهَجِ الأَحْمَدِ (٥/ ٥٠)، وَمُخْتَصَرُهُ "الدُّرِّ المُنَضَّدِ" (٢/ ٤٨٤). وَيُرَاجَعُ: مُعْجَمُ الشُّيُوْخِ (١/ ١٧٠)، وَالمُعْجَمُ المُخْتَصُّ (٧٢)، وَالوَافِي بِالوَفَيَاتِ (٨/ ٤٠٥)، وَأَعْيَانُ العَصْرِ (١/ ٤٨٣)، وَالرَّدُّ الوَافِرِ (٩٠)، وَالدُّرَرُ الكَامِنَةُ (١/ ٣٨٠)، وَالمَنْهَلُ الصَّافِي (٢/ ٣٤٧)، وَالدَّلِيْلُ الشَّافِي (١/ ١١٥)، وَالعُقُوْدُ الدُّريَّةُ (٣٧٦)، وَالشَّذَرَاتُ (٦/ ٩٠).
(٤) قَالَ الصَّفَدِيُّ: "وَأَخَذْتُ عَنْهُ، وَهُوَ مِنْ أَقْرَانِي، وَدَخَلَ "العِرَاقَ" وَ"بِلَادِ العَجَمِ" وَأَضْمَرَتْهُ البِلَادُ بَعْدَ العِشْرِيْنَ وَسَبْعِمَائَةَ، وَذَكَرَهُ ابنُ العِمَادِ فِي "الشَّذَرَاتِ" فِي وَفَيَاتِ سَنَةِ =