للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَلَهُ أَيْضًا كِتَابُ "التَّهْذِيْبِ" (١) فِي الفَرَائِضِ، وَ"التَّمْهِيْدُ" (٢) فِي أُصُولِ الفِقْهِ، وَكِتَابُ "العِبَادَاتِ الخَمْسِ" (٣)، و"مَنَاسِكُ الحَجِّ". وكَانَتْ لَهُ يَدٌ حَسَنَةٌ فِي الأَدَبِ، وَيَقُوْلُ الشِّعْرَ اللَّطِيْفَ (٤)، وَلَهُ قَصِيْدَةٌ دَالِيَّةٌ فِي السُّنَّةِ مَعْرُوفَةٌ (٥)،


(١) حَقَّقَهُ الدُّكْتُوْر عَبْد العَزِيْز بنُ مُحَمَّدٍ الزَّيْدُ، وَلَا أَعْلَم أَنَّهُ نَشَرَه، ثُمَّ طُبِعَ بِتَّحْقِيْقِ الشَّيْخِ رَاشِدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ رَاشِدِ الهَزَّاعِ، في دَارِ الخَرَّازِ للنَّشْرِ وَالتَّوْزِيْع بِجدَّةَ سَنَةَ (١٤١٦ هـ).
(٢) طُبِعَ فِي مَرْكَزِ البَحْثِ العِلْمِيِّ بِجَامِعَةِ أُمِّ القُرَى بِمَكَّةَ المُشَرَّفَةِ سَنَةَ (١٤٠٥ هـ) في أَرْبَعَةِ مُجَلَّدَاتٍ، وَأَصْلُ العَمَلِ رِسَالَتَان عِلْمِيَّتَان في كُلِّيةِ الشَّرِيْعَةِ وَالدِّرَاسَاتِ الإسْلَامِيَّةِ بِجَامِعة أُمِّ القُرَى الأوَّلُ وَالثَّانِي بِتَحْقِيْقِ الأَخِ الدُّكْتُورِ مُفِيْدِ أَبُو عَمْشَه، وَالثَّالثُ والرَّابِعُ بِتَحْقِيقِ الأَخِ الدُّكْتُورِ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ إِبْرَاهِيْمَ، وَقَدَّمَ لَهُ الفَقِيْر، وَنُشِرَ فِي زَمَنِ إِدَارَتِي لِلْمَرْكَزِ المَذْكُورِ، وَللهِ الحَمْدُ وَالمِنَّةُ.
(٣) شَرَحَهَا مُحَمَّدُ بنُ أَبِي المَكَارِمِ اليَعْقُوْبِيُّ المَعْرُوْفُ بِـ "الحُجَّةِ" (ت: ٦١٧ هـ) ذَكَرَهُ المُؤَلِّفُ فِي مَوْضِعِهِ. منْهُ نُسْخَةٌ قَدِيْمَةٌ فِي مَكْتَبَةِ الشَّيْخِ المَرْحُوْمِ عَبْدِ الرَّحْمَن بنِ عَبْد العَزِيْز الزَّامِل السُّلَيْمِ الخَاصَّةِ في مَدِيْنَةِ عُنَيْزَةَ - حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى - صَوَّرَهَا وَعَمِلَ عَلَى تَحْقِيْقها صَدِيْقُنَا الشَّيْخُ فَهْدُ بنُ عَبدِ الرَّحْمَن الثُّنَيَّانِ العُبَيْكَان حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى.
(٤) أَوْرَدَ العِمَادُ الكَاتِبُ الأَصْفَهَانِيُّ في "خَرِيْدَةِ القَصْرِ" نَمَاذِجَ مِنْ شِعْرِهِ.
(٥) هَذِهِ القَصِيْدَةُ رَوَاهَا عَنْهُ تِلْمِيْذُهُ سَعْدُ الدِّينِ الدَّجَاجِيُّ الوَاعِظُ (ت: ٥٦٤ هـ)، وَأَوْرَدَهَا ابنُ الجَوْزِيِّ في "المُنْتَظَمِ" عَنْ تِلْمِيذِهِ مُحَمَّدِ بنِ نَاصِرٍ السَّلَاميِّ الحَافِظِ المَشْهُوْرِ (ت: ٥٥٠ هـ) وَأَوْرَدَهَا سِبْطُ ابنِ الجَوْزِيِّ في "مرآة الزَّمان" وَالعُلَيْمِيُّ في "المَنْهَجِ الأَحْمَدِ" وَنَشَرَهَا الشَّيْخُ جَمِيْلٌ الشَّطِّيُّ بِعُنْوَانِ "قَصِيدَةَ أَهْلِ الأَثَرِ"، أَوَّلُهَا:
دَعْ عَنْكَ تِذْكَارَ الخَلِيْطِ المُنْجِدِ … وَالشَّوْقُ نَحْوَ الآنِسَاتِ الخُرَّدِ
وَالنَّوْحُ فِي أَطْلَالِ سُعْدَى إِنَّمَا … تِذْكَارُ سُعْدَى شُغْلُ مَنْ لَمْ يَسْعَدِ =