للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنِ عَثْكَلٍ بنِ حَنْبَلِ بنِ إِسْحَاقَ الهَمَذَانِيُّ، المُقْرِئُ، المُحَدِّثُ، الحَافِظُ، الأَدِيْبُ


= مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ العَطَّارُ الهَمَذَانِيُّ (ت: ٥٧٥ هـ) لَهُ ذِكْرٌ وَأَخْبَارٌ.
هَؤْلَاءِ كُلُّهُمْ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ وَالرِّوَايَةِ والفَضْلِ، لَهُمْ أَخْبَارٌ، لَمْ يَذْكُرْهُمْ الحَافِظُ ابنُ رَجَبٍ - رَحِمَهُ اللهُ - نَذْكُرُهُ فِي مَوَاضِعِهِمْ مِنِ اسْتِدْرَاكِنَا إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
- واشْتُهِرَ مِنْ أَبْنَاءُ بِنْتِهِ عَاتِكَةَ:
- عَبْدُ الحَمِيْدِ بنُ عَبْدِ الرَّشِيْدِ بنِ عَلِيٍّ بنِ بُنَيْمَانَ، أبُو بَكْرٍ الهَمَذَانِيُّ (ت ٦٣٧ هـ) تَوَلَّى القَضَاءَ فِي الجَانِبِ الشَّرْقِيِّ فِي "بِغْدَادَ"، وَنَابَ فِي القَضَاءِ فِي الجَانِبِ الغَرْبِيِّ عَنْ أَخِيْهِ عَلِيٍّ الآتي، وَأَعَادَ بِالمَدْرَسَةِ النِّظَامِيَّةِ بِـ "بَغْدَادَ" وَهِيَ مِنْ مَدَارِسِ الشَّافِعِيَّة، وَلَهُ ذِكْرٌ وأَخْبَارٌ في: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ٥٤٤)، وَسِيَرِ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ (٢٣/ ٦٦)، والوَافِي بِالوفَيَاتِ (١٨/ ٧٣)، وَطبَقَاتِ الشَّافِعِيَّةِ للإِسْنَوِيِّ (٢/ ٥٣٣)، وَذَيْلِ التَقْيِيْدِ (٢/ ٨٧) … وَغَيْرِهَا.
- وَأَخُوهُ: عَلِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ بن عَلِيٍّ القَاضِي أَبُو الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: ٦٢١ هـ) قَدِمَ "بَغْدَادَ" وَتَفَقَّهَ عَلَى القَاضِي أَبِي الخَيْرِ القِزْزِيْنِيِّ فِي النِّظَامِيَّةِ بـ "بَغْدَادَ" وَخَرَجَ إِلَى "الشَّامِ" وَ"مِصْرَ" ثُمَّ عَادَ إِلَى "هَمَذَانَ" فَوَلِيَ قَضاءَهَا، ثُمَّ قَدِمَ "بَغْدَادَ" وَوَلِيَ قَضَاءَ الجَانِبُ الغَرْبِيِّ مِنْهَا، ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ "تَسْتُر" واسْتَوْطَنَهَا، وَبهَا مَاتَ. أَخْبَارُهُ فِي: التَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١١٧)، وَالعِبَرِ (٥/ ٨٤)، وَالمُخْتَصَرِ المُحْتَاجِ إِلَيْهِ (٣/ ١٢٨)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٧٠)، وَالشَّذَرَاتِ (٥/ ٩٥).
- وَأَخُوهُمَا: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّشِيدِ بنِ عَلِيٍّ أَبُو أَحْمَدَ المُقْرِئُ (ت: ٦٢١ هـ) اشْتُهِرَ بِالقِرَاءَاتِ وَالحَدِيْثِ، وَاشْتَغَلَ بِالتِّجَارَةِ، وَدَخَلَ بلَادَ الرُّوْمِ وَتُوُفِّيَ بِـ "أَقْسَرَا" وَقِيْلَ بِـ "قُوْنِيَّةَ". أَخْبَارُهُ فِي: تَارِيْخِ إِرْبِلَ (١/ ١٩٩)، وَالتَّكْمِلَةِ لِوَفَيَاتِ النَّقَلَةِ (٣/ ١١٧)، وَتَارِيْخِ الإِسْلامِ (٧٥)، وَلا أَظُنُّ أَنَّ أَحَدًا مِنْهُمْ مِنَ الحَنَابِلَةِ؛ لِذَا لَمْ أسْتَدْرِكْهُمْ، بَلْ أَجْزِمُ أَنَّ "عَبْدَ الحَمِيْدِ" وَ"عَلِيًّا" مِنَ الشَّافعِيَّةِ، رَحِمَهُمُ اللهُ جَمِيْعًا.